تعقيباً على ما ينشر من أخبار تخص وزارة التربية والتعليم، لفت نظري الجهد الكبير الذي تقوم به الوزارة في رعاية أبنائنا وبناتنا في المدارس، بقيادة وزير التربية والتعليم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله بن محمد، وأنا بوصفي أماً فإنني لمست هذه العناية من قبل الوزارة من خلال اختيار المدرسات والإداريات في مدرسة ابنتي، وهي المدرسة الابتدائية (69) فهن يقمن بواجبهن على أتم وجه، مع المديرة الأستاذة صالحة الهرفي، وهنا عبر صحيفة الجزيرة أحببت أن أقدم شكري لجميع من يعمل تحت لواء وزارة التربية والتعليم ومنهم منسوبات هذه المدرسة العريقة، وإني لا أجد كلمات أعبر فيها عن مدى فخري بها، وبمديرتها فهي الأم الحازمة عند الضرورة لتحسن من مستوى بناتها (الطالبات) ليكن أفضل ما تتمنى أي أم لبناتها، حتى صارت نموذجاً يحتذي به جميع منسوبات المدرسة من مدرسات وعاملات وطالبات. وطبعاً لابد لي أن أشكر وزارة التربية والتعليم مرة أخرى لاختيارها الممتاز للمسؤولين والمسؤولات عن تربية وتعليم الأجيال في وطننا الحبيب.
(منال) أم لإحدى الطالبات