الدمام ـ ظافر الدوسري
ناشد مواطنون بتحويل مراقبة البوفيهات والمطاعم والمقاصف والبقالات داخل الدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة إلى البلديات ضمن المراقبة وتحت أعين مفتشي البلديات، بعد أن تعرض البعض الى حالات تسمم كادت أن تؤدي بحياتهم جراء عدم التزام تلك المحلات بالشروط الصحية المطلوبة، بدليل عدم وجود أي لائحة رسمية، وانتهاء صلاحية الشهادات الصحية للعمال منذ سنوات على حساب المجاملات وصحة الموظفين والمراجعين، مما ينذر بتفشي أمراض خطيرة قد تنتقل عن طريق العاملين.
من جهته أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الشرقي محمد الصفيان، لـ»الجزيرة» عدم علاقة الأمانة بتلك المحلات، بحجة أن الأنظمة والتعليمات الخاصة نصت على أن الجهة المبرمة العقد مع أصحابها هي التي تقوم بعملية الإشراف والمتابعة، وأن دور صحة البيئة يقتصر بعملية إسناد في حال تقديم بلاغ على هذه المنشآت من خلال مخاطبة الجهة التابعة لها هذه المنشآت وتزويد الجهة المعنية بجميع ما تحتاجه.
من جانبه أوضح استشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية السابق الدكتور خالد المدني، أن التسمم الغذائي يحدث نتيجة ثلاثة عوامل رئيسة مواد بيولوجية بمعنى مواد كائنات حية دقيقة مثل الفيروسات والبكتيريا والطفيليات.
أما العامل الثاني فيحدث نتيجة المعادن الثقيلة مثل الزئبـــــق ونحوه وهذا التسمم فيها يؤدي إلى فشل كلوي وتليف في الكبد وتلف بعض أعضــــاء جسم الإنسان وقد يؤدي إلى بعض أنواع السرطانات.
أما النوع الثالث فهو التلوث الغذائي وهذا يحدث نتيجة مواد طبيعية أي مواد ملموسة كقطع من الزجاج أو قطع من الأخشاب.
