حائل - حمود اللحيدان
الخسارة التي أُلحقت بالهلال من شقيقه الاتحاد مساء الثلاثاء الماضي ضمن مباريات البطولة الآسيوية ليست نهاية مطاف لقطار سريع تزوّد من البطولات بأشكالها وألوانها وعلى مرّ الأوقات وبدوام الأيام والأشهر والأسابيع.. ولاعبو الفريق الأزرق في تلك المباراة لم يتخاذلوا ولم يتقاعسوا بل حاولوا جاهدين ولكن إرادة الله كتبت هذه النهاية، وهذا السيناريو، الهلال فريق كبير بقيادة كبار يديرون دفته حتى في أحلك الأمور وأضيقها بل تجدهم وقت الأزمات والشدائد والخسائر أكثر التفافا حول ناديهم، والهلال فريق كبير بلاعبيه الكبار الذين سطروا من أحرف الذهب نسيجا من البطولات، ولم تثنيهم تلك الأهداف الثلاثة عن عدم اليأس، تماسكوا ولم تفلت منهم أعصابهم ولم يتهجموا على أحد ويؤذوا أحدا.. والهلال فريق كبير بجماهيره الكبيرة الغفيرة وقبل ذلك كله (الواعية) فالجميع تقبل الخسارة بروح رياضية وتصدى لمناوشات مشجعي الأندية الأخرى بروح مرحة رياضية واقعية ويحق لهم هذه الثقة فهم يتبعون لفريق أغرقهم بالبطولات والمنجزات، ولن يضرهم بطولة عابرة لم يتأهلوا لقادم أدوارها ما دامت لم تذهب بعيدا عن أندية الوطن الغالي.
..... وقفـة .....
.. المباراة انتهت بأحداثها وكل ما فيها ولا يعني فوز الاتحاد وخسارة الهلال أن كل شيء انتهى إلى ما يرام في تلك المباراة؟ باختصار كيف لنا أن نطالب الإيرانيين بترك الهتافات والسب والشتم ولدينا هتافات محلية بصناعة وطنية؟!