رواية (حوش السادة) تدور أحداثها في قرية جبل السحير.. وقد أهدى مؤلفها محمد محسن الغامدي هذه الرواية بقوله: (إلى كل الذين ساروا معي في الحلم المضيء من جبل السحير إلى الطائف).
ويقول في مقطع من الرواية:
قررت أن أسافر أنا وسحمي إلى قريتنا لتفقد منزلنا ولاستعادة ذكريات الطفولة البائسة هناك كان ذلك عام 1995م.
الآن أصبحت الرحلة سهلة ميسرة في سيارة مكيفة بها جهاز تسجيل يطربنا فيه صوت مطربة خليجية. تذكرنا تلك المشقة التي واجهتنا في رحلتنا الخالية أثناء سفرنا مع أمنا وكذا الخيالات والصور التي رسمها لنا خيالنا الطفولي البريء وقصص المسامرات بين جنبات الحصن ونفر من أهل جبل السحير.. عند وصولنا إلى قريتنا كان المنظر مفزعاً وصادماً لنا: لقد اختفت الحقول الزراعية الخضراء ولم نر أي إنسان يعمل في المزارع الجرداء إلا القلة القليلة ويعمل فيها عمال أجانب حتى الرعاة أجانب ضحكنا عندما رأينا راعياً اثيوبياً يسوق قطيعاً من الأغنام!!