يقدم أ. سعد الموينع عبر كتابه (من عجائب القدر) قصصا من وحي الواقع.. وقد قال المؤلف في مقدمته: إن كل ما يحدث ويجري في هذا الزمان من قصص وحوادث مؤثرة يتناقلها الناس في المجالس ويدونها أهل الروايات في كتبهم، وبحسب فصول هذه القصص وقوة الأحداث المصاحبة يكون البقاء لتلك القصص مؤثراً في القارئ والمستمع لها.
ويشتمل الكتاب على مجموعة من القصص هي:
عندما تبكي الحجارة.. طبيب عالج جراحه.. شيوعي يدعو إلى الله.. أسرة في قبضة الظلم.. صرخة من الأبرياء.. حب بعد أربعين سنة.. ودمعة عند الفجر.. وفالله خير حافظاً.
ويقول أ. الموينع في إحدى القصص: كان يحث أبناءه على بذل الخير وصنائع المعروف ويؤكد عليهم أن يجعلوا ذلك ابتغاء وجه الله والدار الآخرة.
ومضت سنوات العمر سريعة وأصيب بلد إسلامي بمجاعة شديدة، حيث أجدبت الأرض واحتاج الناس إلى المساعدة والبذل من المسلمين.
تأثر ذلك الرجل كثيراً لحالهم وتمنى أن يبذل ما يستطيعه لمساعدة إخوانه في ذلك البلد، وبينما هو في شدة التأثر بما أصاب ذلك البلد إذا بصوت الهاتف ينبعث من إحدى غرف الدار ويذهب ويرد على الهاتف وإذا المتصل يزف إليه بشارة من البشارات.