«أبوكم عبدالله.. يسلم عليكم
وعمكم سلطان.. يحييكم
وأخوكم الكبير نايف يشد على أياديكم»
هكذا بدأ أمير مكة المكرمة الشاعر خالد الفيصل حديثه إلى الشباب الذين التقاهم في مواقف ومناسبات عديدة هذا الأسبوع ومنهم طلاب وطالبات التعليم العام وطلبة جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة.
حيث لفت سموه الانتباه إلى أن ما يجري في مدينة جدة من مشروعات في مختلف المجالات تهم الشباب ولخدمة الشباب، وهذا ما يتجلى حقيقة في مناطق المملكة المختلفة الذي يظهر جليا اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهم وفي مجالات متعددة فشباب المملكة الذين هم نصف حاضرها وعماد مستقبلها، في مجالات كثيرة أثبتوا تفوقهم وجدارتهم وكفاءتهم للفرص التي قـُدمت لهم وقد نبع هذا من انتمائهم الحقيقي لبلدهم وشعورهم بالمسؤولية ومحبة هذه الأرض المقدسة.
وقد وصفهم سموه بالثروة البشرية الغنية والمستقبل الواعد لهذا الوطن، وأن كل ما يتم تنفيذه في هذا الوقت من مشروعات واستعدادات هي لمستقبل وخدمة هذه الأرض الطاهرة والتي تُبنى بسواعد أبنائها.
في لقاء خالد الفيصل بالشباب وحديثه الأبوي لهم، والاستماع إليهم ما يؤكد رقي الحوار واهتمام هذا الأمير الشاعر بهذه الفئة التي أولاها ما أولاها في مؤسسة الفكر العربي التي يرأسها وقد سبق والتقى الشباب السعودي والعربي في لقاءات عديدة في مصر ولبنان والأردن ومحطات كثيرة لمؤسسة الفكر العربي.
ما استوقفني هو إجابة الفيصل على الطالبة التي سألته هل ممكن أصبح وزيرة؟ كانت الإجابة رائعة وغير مجاملة من الأمير المثقف الذي قال «إن خدمة الوطن لا تتأتى من طريق المناصب، وإنما من طريق الأشخاص».
)) حيث أعمل في القناة الثقافية في التلفزيون السعودي مع مجموعة رائعة من الشباب السعودي الذين أعطتهم القناة الثقافية الفرصة لمزاولة العمل وممارسة مواهبهم في التصوير والإخراج والإعداد والتقديم أيضا أبتهج كلما رأيتهم تكبر مواهبهم، ويجدون ويجتهدون لإثبات مهاراتهم وطاقاتهم مما يثبت أن الشاب السعودي بقادر على تحمل المسؤولية وعلى تمثيل وطنه خير تمثيل في المواقع الوطنية والعالمية.
تحية لوائل المالكي، عبدالملك العوفان، هتان الغامدي وسعد الميموني وجميع الشباب الواعد بالمجد والحياة.
من آخر البحر:
لما خشيتَ احتراقـَك بي
لملمتُ أشيائي ورحلت
أيها الخاسر.. كم ضيعت
لكي لا يقولوا
بأنك عاشق..
mysoonabubaker@yahoo.com