|
كتب - نبيل العبودي
اختتمت الدورة الفنية للمدربين الوطنيين التي أقامها الاتحاد السعودي للمبارزة والتي اقيمت في الدمام خلال الفترة من 1 - 11/ 6 / 1432هـ وكانت الدورة قد شهدت مشاركة 23 مدرباً وطنياً من أنحاء المملكة يمثلون عدداً من الأندية المشاركة في نشاط الاتحاد.
من جانبه أكد أمين عام الاتحاد السعودي للمبارزة المهندس صالح الراقي بأن الدورة حققت الأهداف التي من أجلها أقيمت هذه الدورة وأنها جاءت نتيجة طبيعية للعلاقة القوية والمميزة التي تربط الاتحاد باللجنة الأولمبية العربية السعودية خاصة وأنها أقيمت تحت مظلة التضامن الأولمبي منوهاً بما وصلت إليه لعبة المبارزة السعودية من مستوى وتطور على المستوى الدولي بعد حصولها على موافقة الاتحاد الدولي بترشيح أفضل خبرائه هو المدرب أكتفيان ازدار ليكون المحاضر الرئيس في الدورة، والذي يعتبر من أفضل المدربيين في العالم خاصة وأنه رئيس لجنة المدربين في الاتحاد الأوروبي للمبارزة.
وامتدح المهندس الراقي مستوى الكوادر الوطنية؛ مشيراً إلى أن الاتحاد لديه خطة طويلة الأجل لإعداد المدربين الوطنيين والحكام الدوليين فخلال الموسمين السابقين وبالتعاون مع معهد إعداد القادة والرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية أقمنا العديد من الدورات للحكام كان آخرها استضافة المملكة لاختبارات القارة الآسيوية للحصول على الشارة الدولية، وقد اجتاز تلك الاختبارات 3 حكام من حكامنا الوطنيين.
وذكر الراقي إلى أنه سبق وأن أقام الاتحاد السعودي للمبارزة دورة للمدربين بواسطة الخبير المجري بيجا ودورة أخرى بواسطة خبراء بريطانيين. ونوه الراقي إلى أن هناك خطة معدة للاستفادة من الكوادر الوطنية من خلال تحفيزهم بمكافات مالية لانضمام إلى الأجهزة الفنية بالأندية.
مؤكداً في ختام حديثه إلى أن رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الأستاذ بندر بن عثمان الصالح ومجلس إدارة الاتحاد لديهم قناعة تامة بضرورة الاستفادة من المدربين الوطنيين والوصول بهم إلى أرقى المستويات، خاصة وأن الخبير أكتفيان ازدار أكد في نهاية الدورة بأن مدربينا لديهم الرغبة في الاستفادة من خبرات الآخرين، مؤكداً بأنه في المستقبل القريب سيكون باستطاعة المملكة أن يكون لديها جهاز فني مميز، وذلك بفضل الدعم الذي تتلقاه المبارزة من القيادة الرياضية في المملكة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب.