فتعقيباً على ما نشر في صفحة محليات في العدد 14058 حول رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحفل تكريم أمهات الأطفال المصابين بالسرطان والذي تنظمه جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان لاشك أن الأطفال المصابين والأمهات في هذه الدائرة المرضية التي قد تكون شائكة محل أنظار وعناية ورعاية المجتمع ومسؤولية والمعنيين بالشأن الاجتماعي ولا أدل على ذلك من رعاية الأميرة عادلة حفظها الله ورعاها لهذا الحفل الذي يعكس مدى التواصل بين المسؤولين وأبناء المجتمع في كل ما يعينهم ويسعدهم ويرفع من معاناتهم ولاشك أن جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان تمثل أحد أشكال النجاح الاجتماعي المؤسسي الخيري الذي يلقى كل الترحيب والدعم من القيادة الرشيدة لما تحدثه هذه الجمعية من أثر طيب في نفوس المجتمع والناس ممن لهم علاقة بالمرضى من الأطفال المصابين.إن النزعة الخلاقة في العطاء المستمر والإيجابية المجتمعية الدائمة هي نزعة إلى الحياة الكريمة الصافية التي تتوج دائماً بالأيادي المعطاءه ويد سمو الأميرة ومنسوبات جمعية سند تحمل كل البصمات التي تثبت مدى الحس والرقي في التعامل مع هذه الفئة واحتياجاتها وتواصلها مع الأهالي وهو في واقع الأمر خير معين بعد الله سبحانه وتعالى على تجاوز ما يمكن تجاوزه من الأثر الذي يتركه مثل هذا المرض في نفوس المرضى والأهالي إن دعم جهود المؤسسية الخيرية التطوعية التي تعنى بذوي الاحتياجات والتي تبحث في شؤون المحتاجين والمعوزين يجب أن يرقى من مستوى السلوك إلى مستوى السياسة الخيرة والمباركة والتي تنتهج لتدعم السلوك الاجتماعي السليم والمؤطر بالاعتراف المجتمعي ولاشك أن النجاحات التي تحققها المؤسسات الخيرية في كافة مجالاتها وأنماط تعاملها يعد مفخرة للمجتمع الذي يقوم في أساسه على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ووفق توجيهاته ودلالاته. شكرالله للأميرة عادلة ومنسوبات جمعية سند الخيرية هذا الجهد وحسبنا عظيم الأجر الذي يحسب لهم ويثقل ميزان أعمالهم وشكراً للداعمين لهذه الجمعية الخيرية الإنسانية.
محمد بن سعود الزويد
جامعة الإمام- وكالة الدراسات والتطوير