اتصل أحد القراء بجريدة الجزيرة، وقال بأن والدته دخلت وحدة العناية المركزة بمدينة الملك فهد الطبية. وأثناء مكوثها هناك، انقطعت الكهرباء عنها، وعن غيرها من المرضى المنومين في هذه الوحدة، مما اضطرهم إلى توفير وسائل تكييف يدوية، وسط درجة حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية.
وأذكر أن حالة مشابهة من انقطاع الكهرباء حدثت أثناء تنويم الطفلة رازان، والتي حولت من جازان، وتناولنا قصتها، رحمها الله، في برنامج دوائر مع الزميل المتألق غنام المريخي. وبكل الحب للمدينة وللزملاء والأصدقاء الذين يعملون فيها، وفي غيرها من مستشفيات وزارة الصحة، فإننا لا نريد أن يظل هذا المسلسل حاضراً كل صيف. فهذا الموسم الحار الملتهب، يدخل كل عام، في نفس الوقت. أي أنه ليس ضيفاً طارئاً، لا ندري متى يأتي أو متى يرحل. ولذلك، فمن المفروض، ألا نسمع أو نقرأ عن حالات انقطاع للتيار الكهربائي، لا في وحدات العناية المركزة، ولافي غيرها. نريد أن تعم كل مناطق المستشفى رقابة صارمة، تحميه من أي طارئ، وأن تكون هناك إجراءات سريعة، تنقل الطاقة من المولدات التي تتعطل إلى المولدات البديلة، إلا إذا كانت المولدات البديلة مثل أخواتها.