|
انضم إلى المستشفى الوطني بالرياض الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، استشاري طب الأطفال وأمراض الرئة، والأستاذ الإكلينيكي المساعد بجامعة الملك سعود، ليتولى منصب المدير الطبي، وذلك في إطار سعي المستشفى لاستقطاب أفضل الأطباء والإداريين بالمملكة والعالم العربي، وضمن حرصه على القيام بمسؤولياته كمؤسسة طبية متميزة ومحترفة. وقال د. أبو عباة: ‹›إنني سعيدٌ بانضمامي إلى فريق العمل هنا، ولما يتمتع به المستشفى الوطني بالرياض من سمعة طيبة، وأجهزة طبية حديثة، وعيادات تغطي كافة التخصصات، لدينا هنا فرصة للتميز، وتقديم خدمات طبية متكاملة عالية الجودة للمراجعين، بتكلفة معقولة، ونطمح إلى مساهمة المستشفى بشكل أكبر في التعليم الطبي والتثقيف الصحي للمجتمع، ترسيخاً لريادته واستشعاراً بمسئوليته ورسالته›› يذكر أن د.أبو عباة حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، ودبلوم صحة الطفل من جامعة ادنبرة، والزمالة في طب الأطفال، والزمالة الكندية في طب الأمراض الصدرية من جامعة تورنتو بكندا، إضافة إلى شهادة الماجستير في الإدارة الصحية من جامعة واشنطن في سانت لويس. ويعتبر الدكتور أبو عباة من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة في مجال طب الأطفال والأمراض الصدرية، ومن الكفاءات الإدارية المتميزة في مجال الإدارة الصحية، وقد تدرج الدكتور ابوعباة في عدد من المناصب الإدارية آخرها منصب مستشار المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، قبل أن ينتقل إلى المستشفى الوطني بمنصب المدير العام الطبي والمشرف على تشغيل المستشفى الوطني في ثوبه الجديد.
ومن منطلق سعي المستشفى الوطني بالرياض إلى أن يحافظ على مستواه يجري العمل على قدم وساق لإقامة مبنى جديد يحتوي على 8 أدوار بسعة تزيد عن 300 سرير مع الحرص على مواكبة التطورات التقنية الطبية واستقطاب الكوادر الطبية المميزة