عنيزة - خالد الروقي
سجلت مباراة الهلال ونجران في ختام دوري زين السعودي للمحترفين لعام 2011م التي انتهت هلالية بهدفين لهدف حادثة غريبة تكاد تكون هي الأولى من نوعها وهي فرحة الفريقين معاً بعد نهاية المباراة داخل أرضية الملعب، فالفريق الهلالي الذي دخل اللقاء للاحتفال بالدوري حقق مبتغاه وأنهى مسيرته بتحقيق الأفضلية المطلقة على كافة الأصعدة (الأكثر فوزاً والأقل خسارة والأقوى هجوماً ودفاعاً والأكثر نقاطاً) بينما فريق نجران والذي طغت الفرحة الكبيرة على محيا لاعبيه وانطلقت تباشير السعادة قبل البطل المتوج يعود سبب ذلك إلى بقائه في الدوري عاماً آخر بعد علمه بخسارة منافسه المباشر فريق القادسية أمام فريق الاتفاق بهدف للا شيء على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام واحتفاظه بنقاطه الست والعشرين بالمركز الحادي عشر، وبلا شك أن فرحة أبناء نجران كانت مُـفرطة ولعل الصورة الأكثر وضوحاً اصطياد عدسات المصورين لتباين الحالة النفسية للاعب الفريق عبد الله آل حيدر (لعب في بداية الموسم مع الهابط إلى دوري الدرجة الأولى فريق الحزم قبل أن ينتقل إلى فريقه الحالي) حينما كان محتقناً أثناء مجريات اللقاء وتعمده إيذاء لاعب فريق الهلال نواف العابد غير مرة إلا أنه وأثناء خروجه من الملعب مطروداً وعند علمه ببقاء فريقه عبَّر عن فرحته بشكل مبالغ فيه وباحتضان عدد كبير من زملائه على دكة الاحتياط.