طهران - احمد مصطفي - وكالات
أكد وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي: إن موضوع مكافحة خط الانحراف في البلاد هو من مسؤولية وزارة الاستخبارات الإيرانية وأن هذه الوزارة تقوم بواجبها لمعالجة ذلك الانحراف ومحاسبة شخوصه. وكان تيار الانحراف وهو مصطلح جديد يشير إلى مساعدي الرئيس نجاد وعلي رأسهم رحيم مشائي وحميد بقايي وعلي جوان فكر مدير وكالة إيران الحكومية.
من جانبه أيد حميد بقايي مستشار الرئيس نجاد الثقافي فصله من جميع مسؤولياته في الحكومة بعد اتهامات قضائية بالتلاعب ببيت المال ومخالفاته في منظمة التراث والسياحة. وأكد بقايي على فصله لمدة خمسة سنوات وتغريمه جرائم متعددة وطالب القضاء بإعادة الأموال المسروقة. وفتح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جبهة جديدة مع معارضيه في المعسكر المحافظ من خلال إصراره على تولي وزارة النفط بالوكالة رغم معارضة مجلس صيانة الدستور لذلك. وأكدت فاطمة بوداغي نائبة الرئيس للشؤون القانونية الأحد أن الرئيس سيحتفظ برئاسة وزارة النفط ضاربا عرض الحائط بحكم مجلس صيانة الدستور الذي أعلن أن أحمدي نجاد لا يملك الحق الدستوري بتولي وزارة النفط بالوكالة. من جهة أخرى شدد الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوباته على إيران عبر إضافة نحو مئة مؤسسة إلى لائحة الكيانات التي تم تجميد أصولها بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي. وأوضح دبلوماسي أن أكثر من مئة مؤسسة أضيفت إلى اللائحة، منها البنك التجاري الأوروبي الإيراني ومقره في ألمانيا، وسيتم تجميد أصول خمسة أشخاص ومنعهم من الحصول على تأشيرات دخول في هذه اللائحة الجديدة.
وصادق وزراء الخارجية الأوروبيون رسميا على هذا القرار الاثنين في وقت تتعثر المفاوضات مع طهران التي يشتبه في أنها ترغب -رغم نفيها - في تحويل برنامجها النووي المدني لأغراض عسكرية.