|
الجزيرة - فهد الشويعر
يضع الزميل إدريس بن عبدالله الدريس متغيرات الأحداث الداخلية بكافة أبعادها نصب عيني برنامجه الأسبوعي (الأسبوع في ساعة) مستعرضا أبرز الأحداث التي تشهدها السعودية والخليج وكذلك بعض المتغيرات في الساحة الدولية.
يقول إدريس الدريس وهو الإعلامي ابن الأديب: إن مياهنا (السعودية) ليست راكدة بل تجري بانسياب لذلك فهي صافية ولا تفسد بالركود، ويشير إلى أن هذا الجريان ليس بسرعة واحدة بل إنه يزداد سرعة في بعض المناطق، وهي ميزة يرى فيها إدريس
أبعاداً تستحق الطرح والأخذ والرد.
إدريس الدريس ينفي عن نفسه تهمة الانحياز لضيف دون آخر وأوردنا له مثالا فقال بأن عكس ذلك الاتهام جاءني ووصفت بـ(القامع) لبعض الضيوف الذين اتهمني البعض بمحاباتهم، وينفي أيضا تهمة تعمده دعوة ضيف (ضعيف) ليبتلعه الأقوى وقال:
المسألة ليست مزرعة للأسماك كبيرها يأكل صغيرها، بل تنوع ثقافي لاستعراض الأحداث ومناقشها، الأمر لا يستحق كل هذه الاتهامات، ولا يحب تحميل الواقع مالا يحتمل.
إدريس الدريس يخوض في برنامج (الأسبوع في ساعة) تجربته الأولى كمدير للحوار لكن هذه التجربة ولدت بعدا أكثر من عشرين عاماً بين أوراق الصحافة من محرر حتى نائب لرئيس التحرير وهذه التجربة أعطته القاعدة الأهم، في اختيار الضيوف وكيفية طرح السؤال والتعليق عليه واختيار المواضيع التي ربما يصل إلى حدودها العليا في التناول.
إدريس الدريس ليس الصحفي الوحيد هنا الذي خطفته الكاميرا والإذاعة من الورق فقد سبقه إلى ذلك البعض وربما لن يكون الأخير، خاصة ممن أوسعوا ذاكرتهم بخبرة الصحافة وبنوا لأنفسهم قاعدة من الثقافة والخبرة والمعرفة بأين وكيف ولماذا ومتى وما يتبعها.
في كل حلقة يستضيف البرنامج الدكتور فهد العرابي الحارثي وجمال خاشقجي والشيخ محمد الجزلاني والكاتب يحيى الأمير، مستعرضين بآرائهم ما يطرحه عليهم مقدم البرنامج إدريس الدريس من قضايا هامة ويتم قراءتها بكل وجهات النظر، ويعرض كل جمعة الساعة العاشرة مساءً لمدة ساعة. على روتانا خليجية.