Monday  23/05/2011/2011 Issue 14116

الأثنين 20 جمادى الآخرة 1432  العدد  14116

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الانتخابات البلدية

 

ترقُّب كبير لأسماء المرشحين.. مع نهاية قيد الناخبين
85 % من أعضاء المجالس البلدية لن يرشحوا أنفسهم مرة أخرى

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

انتهت مرحلة قيد الناخبين، أولى مراحل الانتخابات البلدية، وسط توافد كثيف من المواطنين على المراكز الانتخابية لقيد أسمائهم في سجلات قيد الناخبين. وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن اللجنة العامة للانتخابات البلدية استنفاد عدد كبير من المراكز الانتخابية في مختلف مناطق المملكة طاقتها الاستيعابية القصوى البالغة (3000 ناخب لكل مركز انتخابي)، وافتتاح مراكز أخرى جديدة داخل النطاق المكاني للمراكز المغلقة.

عضو اللجنة العامة للانتخابات رئيس الفريق الإعلامي الأستاذ حمد العمر عبّر عن سعادته بتفاعل المواطنين مع الانتخابات البلدية. مبيناً أن عدد الناخبين قد تجاوز المليون ومائة ألف ناخب؛ ما يعكس وعي المواطنين ورغبتهم في المشاركة الفاعلة في صنع القرار البلدي. مؤكداً أن اللجنة العامة قد استعدت منذ وقت مبكر لاستقبال هذه الأعداد، وقامت بفتح مراكز انتخابية جديدة حال وصول أي مركز انتخابي لطاقته الاستيعابية القصوى من الناخبين، كما أن جميع الإجراءات والتجهيزات قد وُضعت لتسهيل مهمة الناخبين الراغبين في تسجيل أسمائهم من حيث الأجهزة أو الموظفين المختصين بعملية التسجيل.

وأضاف العمر بأن الانتخابات البلدية شهدت نمواً مطرداً في أعداد الناخبين خلال الأسابيع الأربعة المقررة لمرحلة القيد؛ فالأسبوع الثالث على سبيل المثال شهد تسجيل أكثر من ضعف العدد الذي تم تسجيله خلال الأسبوعين الأول والثاني؛ حيث توافد عدد كبير من المواطنين على المراكز الانتخابية لقيد أسمائهم في سجلات قيد الناخبين، في حين يشهد الأسبوع الأخير من هذه المرحلة، الذي ينتهي بحلول الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس، أعداداً أكبر من الناخبين. موضحاً أن اللجنة العامة ستُصدر تفصيلات حول هذه الأعداد بنهاية مرحلة القيد.

من جهة أخرى تنطلق بعد غدٍ السبت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية المتمثلة في تسجيل المرشحين، التي ستستمر لمدة ستة أيام.

الجزيرة كشفت عن ني85 % من المرشحين الذين تم التواصل معهم عدم رغبتهم في الترشح لعضوية المجالس البلدية لأسباب مختلفة، لعل أبرزها إتاحة الفرصة للأفكار الجديدة، وتأكيدهم أن فترة الـ6 سنوات الماضية كافية جداً. وأرجع آخرون عدم رغبتهم في الترشح إلى التكلفة العالية للحملات الانتخابية ومحدودية المكافآت التي يحصل عليها عضو المجلس البلدي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة