Monday  23/05/2011/2011 Issue 14116

الأثنين 20 جمادى الآخرة 1432  العدد  14116

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

استقبل رئيس هيئة الأركان وكبار ضباط القوات المسلحة بحضور الأمير خالد بن سلطان
الأمير عبدالرحمن: المملكة احتفظت بعزتها ولم تخضع لأي أجنبي بأي وسيلة.. ولم يرفرف علم أجنبي على أرضها على الإطلاق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس

استقبل صاحب السموالملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام امس بمكتبه بالمعذر وبحضور صاحب السموالملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وكبار ضباط القوات المسلحة يتقدمهم معالي رئيس هيئة الاركان العامة الفريق الاول الركن حسين عبدالله القبيل وذلك للسلام على سموه وتهنئته بسلامة الوصول بعد أن أجرى سموه بعض الفحوصات الطبية.

وقد ألقى سموالأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكلمة التالية..

إخواني ضباط القوات المسلحة.. رئيس الأركان ومساعده.. وكل فرد منكم.. لا أريد الحديث بيني وبينكم بصفة معتادة للحديث ولكن الانسان عليه أن يقول ما يشعر به نحو إخوانه الضباط، وفي المقدمة بطبيعة الحال سموالأمير خالد بن سلطان الذي وفقه الله في بداية عمره أن أنتمى لهذه الفئة الصالحة وصل إلى قمة العلم العسكري، وفي مقدمة الحديث أقول لكم وبكل ما تعنيه الكلمة: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وأنقل تحيته أولا لكل فرد منكم، وثانيا الاهتمام الذي وجدناه من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية هوالاهتمام المتابع من لدنه، المتابع بشكل يختلف حتى لا يعطي الانسان فرصته ان يتكلم بغير الواقع - الله يحفظه - يريد أن يعرف ولهذا لا نتكلم معه إلا بالواقع والحمدلله إن الواقع حسن، عندما أجد ضباط القوات المسلحة والتي يقودها منذ زمن بعيد سموولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونمت هذه القوات تحت يده وبصورة فعالة نتأقلم عندما يحتاج الأمر إلى أقلمة ونتفرع إذا احتاج الامر إلى تفرع ، لأن القوات المسلحة وما تحتاجه من وسائل تختلف عن الفئات الاخرى التي تعلمونها ؛ لأن هذه القوات مطلوب منها شيء وهي بكل أمانة والحمد لله تقوم به وهوالحفاظ على كيان هذه الدولة، وبلدكم الشاسع الذي أراد الله للملك عبدالعزيز أن يعمل بكل جهد وسنين عديدة حتى صرتم أمة واحدة ذات رسالة خالدة والخلود الذي أنعم الله به علينا هوأنه أوجد لبلادنا وديننا منا وفينا ونبينا خاتم الانبياء الذي صلى بجميع الرسل.

ولانقوله افتخارا ولكن نحمد الرب عز وجل الذي جعلنا من أمة محمد، القيادة الحكيمة جعلت بلدكم منذ زمن بعيد وحتى الآن وفي المستقبل إن شاء الله لم يرفرف عليها علم أجنبي، وأنا مستعد أن أتحدى أي شخص يقول غير هذا، فعلمني متى وفي

أي زمن لم يكن على الوسائل التي كانت لدينا الآن، كانت بلد فقيرة ومع هذا احتفظت بعزتها واحتفظت بكيانها وشرف سكانها وشرفها وإنسانيتها ولم تخضع لأي أجنبي بأي وسيلة كانت لهذا لم يرفرف علم أجنبي على الاطلاق.

وتعلمون في بلاد عديدة رفرف عليها أعلام، أنا أقول هذا لأني أتوقع من كل سعودي ألا ينسى هذا الأمر لأنه أمر أساسي وفي اجتماعنا هذا أني أبطأت عليكم كوني أقول: إني اشتقت أن أراكم ليست كافية والسبب لماذا ؟ أولا: أنتم كالمواطنين الآخرين لكنكم أناس اخترتم شيئا أساسيا في البلد، اخترتم العسكرية التي هي تلزم الإنسان في روحته وجيئته أن يكون خاضعا لهذا البرنامج العسكري التمرين العملي أوالمكتبي، الذي أعلمه إن شاء الله أن هذه القوات كل مالها تتوسع وتكبر عمليا آليا، قبل أن نكون آدميا لأن بني آدم بدون آلة مايؤدي واجبه، وحيث إن المملكة العربية السعودية لها صفة تتباعد مدنها بلد عن الآخر

وفئات الاسلحة تكون أحيانا لها أسلحة مختارة ومعينة وذات بعد، تستطيع أن تتخطى الحدود الداخلية والحدود المعتدية وهذه تتطلب شيئا تعرفونه من الكلفة لكنها كلفة مجدية لصالح البلد والحمد لله رب العالمين الذي رزق هذا البلاد بالخير خير عميم ليس مهيئا للمعتدي أن ينال منه شيئا كيف ينال من البترول وهوآلاف الامتار تحت الأرض أوحتى المياه الجوفية العميقة النوعين هذه (وجلعنا من الماء كل شيء حي) والبترول الذي أصبح عنصرا من عناصر الحياة الاساسية يعني معناه ما تملكونه محرم على العدوحلال في عمق الارض وهذا ما دعا امرأة من السعودية جاءت للملك عبدالعزيز وهوفي البر وما كان معها شيء من الاكل، أخذوا الاكل الذي معهم وأعطاها إياه قالت إن الله يرزقكم من تحت الارض، وما تحت الأرض إلا خراب ما يعرفون قبل ينزل زيت والله رزقه يعني هذه المرأة تتنبأ.

وأريد أن أطيل معكم بالكلام، لكن خلاصته تحية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يهتم بكم نهارا وليلا ويوافقه في هذا الاهتمام المتزايد المكرر سموولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سيدي الامير سلطان بن عبدالعزيز.. أنا وخالد تحت رقابتهم وتحت نظرها رضينا أوما رضينا.

فأرجولكم التوفيق كل في عمله والميزة الاخرى للمملكة العربية السعودية أن البلدان الاخرى ترغمهم الدولة للانتماء للعسكرة، في بلادنا المواطنون يأتون بكثافة يريدون الدخول في العسكرة حتى قبل سنين بعلم خالد والكل، كان الموجود عشان يدخل الكليات خمسون ألف نفر.

أحد يصدق معناها هذه الامة تعرف معنى خدمة الوطن وترغب في خدمة أوطانهم الذين يتبارون للدخول في العسكرية وهذا شيء طيب أرجوانه يستمر وأرجوالله ان يوفقنا أن يشاركنا المدنيون في هذه العسكرة حتى لوكان تدريبا محدودا معينا وأشكركم جدا على مجيئكم وأرجوالله أن يوفق كل منكم في محله والا ينسى ان يدخل احد أبناءه وأن يقبل في العسكرة حتى لا تنقطع الخبرة والمعرفة.

حضر الاستقبال صاحب السموالملكي الامير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السموالملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالرحمن عبدالله المرشد ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين ومعالي قائد القوات البحرية الفريق الركن دخيل الله أحمد الوقداني ومعالي مدير عام مكتب سموولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الفريق الركن عبدالرحمن صالح البنيان وصاحب السموالملكي الفريق الركن الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البرية وكبار ضباط القوات المسلحة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة