|
أكد الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير تطوير الأعمال بشركة مواد الإعمار القابضة (CPC) عن فخر واعتزاز الشركة بالمشاركة في تنفيذ أول مشروع نقل للركاب الآلي والمساهمة في تنفيذ المنشآت الخاصة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض والتي تعد أكبر مدينة جامعية للبنات في العالم والمقامة على أرض مساحتها ثمانية ملايين متر مربع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤخرا « يحفظه الله». وأشار العقيل إلى أن الشركة ساهمت من خلال تنفيذ مشروع النظام الآلي لنقل الركاب داخل الجامعة، وهو المشروع الأول من نوعه في الرياض بطول 14 كلم، يساهم في تسهيل التنقل بين مختلف قطاعات الجامعة من مبانٍ دراسية وإدارية وسكن الطالبات، والمناطق الترفيهية. وتبلغ مسطحات مباني الجامعة ثلاثة ملايين متر مربع ، مصممة لاستيعاب أكثر من 50 ألف طالبة، وتضم المدينة الجامعية أكثر من ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وسكنا خاصا للطالبات يستوعب 12 ألف طالبة، ومدارس لمراحل التعليم العام للبنين والبنات، ومسجدا، ومرافق ترفيهية متكاملة ومغلقة خاصة بالأسر وبالطالبات.واضاف الدكتورالعقيل: « نفخر ونعتز بأن تكون (CPC) من المساهمين في تنفيذ منشآت جامعة الأميرة نورة بالرياض، هذا الصرح التعليمي الرائد والفريد من نوعه، حيث تم في إنشائه استخدام أحدث تقنية صناعية وأفضل مواد بناء وبوقت قياسي».