الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية منع اعتماد ومخططات الأراضي في ممرات الأودية ومجاري السيول، وأن الوزارة قد أصدرت تعاميم بهذا الخصوص.

وقال سموه في رده على أسئلة (الجزيرة) بهذا الخصوص: بالنسبة للأودية ومجاري السيول فإنه يمنع تخطيطها أو إقامة أية مشروعات عمرانية في الأودية ويتم المحافظة عليها لإبقائها حسب طبيعتها كما أن هناك عددا من التعاميم والتعليمات الصادرة عن الوزارة في هذا الشأن والتي تؤكد على وجوب المحافظة على الأودية وعدم تخطيطها، كما تتضمن تحديد احرام لهذه الأودية ومواصفات فنية للتعامل معها.

وتناول سموه خطط الوزارة لتسليم أراض المنح فقال: قضى قرار مجلس الوزراء بربط برامج المنح التي تنفذها الوزارة ببرامج إسكان تضمن حصول المواطن على مسكنن وأن الوزارة تعمل حالياً على تصميم برامج منح، بما يتوافق مع قرار مجلس الوزراء المشار إليه.

وكشف سموه في معرض إجابته على أسئلة (الجزيرة) قيام الوزارة بإعداد دراسة للجدوى الاقتصادية لمعالجة تدوير النفايات البلدية الصلبة جرى خلالها المفاضلة بين عدد من التجارب العالمية وفق معايير بيئية واقتصادية، إلا أن الدراسة رأت أن أنسبها هو اعتماد تقنيات فرز وإعادة التدوير والمعالجة للنفايات القابلة للتدوير (الورق - الكرتون - البلاستيك - المعادن - الزجاج) وأن يتم معالجة بقايا النفايات العضوية والمتبقية باستخدام الوسائل الميكانيكية والبيولوجية لإنتاج الأسمدة العضوية وذلك للتقليل من انبعاثات الغازات الضارة.

وشدد سموه على أهمية الحرص على صحة وسلامة المواطن والمقيم، وما يُقدم في المطاعم وأماكن الوجبات السريعة ومستودعات الأغذية لتجنب حدوث حالات تسمم خاصة مع حلول فصل الصيف.

وقال سموه: لقد أصدرت الوزارة اللوائح المنظمة لأنظمة تداول ونقل وإنتاج وتقديم وبيع وتخزين الأغذية للحد من أو منع وقوع حالات عدوى أو تسمم غذائي إلى جانب المتابعة المستمرة من قبل الوزارة ممثلة في الأمانات والبلديات للوقوف على مدى التزام المنشآت الغذائية بتلك اللوائح، ومن ثم تلافي الملاحظات وتصحيح أي مخالفة مع تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن هذه المخالفات، من خلال التفتيش الدوري على المنشآت الغذائية وتكثيف أعمال الرقابة الصحية في موسم الصيف وشهر رمضان المبارك، اضافة إلى توعية المنتجين والعاملين بالمنشآت الغذائية؛ حيث تم إعداد عدة كتيبات تعنى بالشأن الصحي من جميع جوانبه، كما أصدرت وكالة الوزارة للشؤون البلدية مجموعة من الأدلة في هذا الصدد.

وعبر سموه في ختام تصريحه عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للدعم والاهتمام الذي نجده في وزارة الشؤون البلدية والقروية شأنها شأن أي قطاع آخر لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وسأل الله أن يديم نعمة الإسلام والأمن والأمان وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها.