دائماً ومن المعروف أيضاً أن في الحياة أياما جميلة وبها نكون أسعد الناس وتكون هي من أجمل أيام حياتنا، كما تكون هناك أيام نحس فيها بأنها من أسوأ أيام حياتنا ونحس بها بهموم وغموم كثيرة وكبيرة.
لكن السؤال المهم هو كيف نحقق السعادة ونغلبها على الهموم والتعاسة، الجواب بسيط جداً فعلى الإنسان العاقل أن يضبط ويوجه مشاعره وأحاسيسه في الوجهة الإيجابية خصوصاً إذا كانت في طاعة الله، مع يقيننا أن كل نفس بشرية تعتريها الهموم والغموم وقد أنعم الله على الإنسان بالعقل والحكمة للخروج بالحلول الناجعة للتخلص من همومه وغمومه ليصل إلى طريق السعادة، مثل بر الوالدين والصلاة والصوم بعض الأيام وممارسة الطاعات كقراءة القرآن والذكر والدعاء بوجه عام، لكن يوجد أمر مهم وهو إدخال السعادة على شخص ما مثلاً.. وإليكم المثال التالي الذي حدث معي في أحد الأيام حيث كنت أتناول وجبة الغداء مع أخي وبقي من طعامي وطعامه بعض الشيء فجمعناه في وعاء بشكل مرتب ونظيف وأعطيناه لعامل كان يمشي في الطريق، فسعد بذلك سعادة شديدة وسعدنا لسعادته ولحسن تصرفنا، وهذه هي السعادة الحقيقية التي يمكن للإنسان أن يشعر بها ويتذوق طعمها ونخلص إلى الاستنتاج التالي: السعادة دائماً أمامك! فحاول الحصول عليها..