|
الجزيرة - جواهر الدهيم
أكّد أهالي الدرعية أنّ الأديب والعلامة الراحل الشيخ عبدالله بن خميس - رحمه الله - قد حفر اسمه على قلوب الجميع، مشيرين إلى أنّه لا يستغرب أن يخرج من تلك المدينة التاريخية التي احتضنت العالم والأدب والثقافة منذ عصور بدايتها وكانت موئلا للعلم وعاصمة للدولة السعودية الأولى، فليس بغريب أن يخرج منها أديب كبير ومثقف مبدع وعالم بالأنساب خرج بفكره للعالم فأضاء الدنيا بعلمه وأشعل فتيل الصحافة المقروءة بتأسيس جريدة الجزيرة وخص معالمها بشعاع ثقافته ورقيه، ورعاها إلى أن أصبحت جريدة عالمية امتدت فروعها خارج حدود الوطن الغالي تنقل الخبر وتغطي الحدث.
في البداية قالت مديرة الابتدائية الرابعة بالدرعية الأستاذة هيا عبد الرحمن: لا شك أن الخبر آلمنا لفقد علم من أعلام مدينة الدرعية الأديب الرحل عبدالله بن خميس ابنا وأبا لكل فرد في الدرعية ساهم رحمه الله في جمع أنساب أهالي الدرعية ووثقها في كتابه بالعديد من الكتب والمؤلفات التي فتحت المجال أمام الباحثين وطلاب العلم، والراحل كان ثروة علم وأدب وعزاؤنا الوحيد أنه بقي في قلوبنا ومؤلفاته طريق لنا في البحث والاطلاع رحمك الله ابن الدرعية العالم والأديب.
وتقول معلمة للغة العربية في ثانوية الدرعية الأستاذة هند الجار الله: لقد خيم الحزن علي عندما سمعت خبر وفاة أديبنا الراحل الشيخ عبدالله بن خميس الذي كان قد أثرى المكتبات بعلمه وأدب التي سطره بمداد من ذهب مصادر بحث وعلم لأن رحلت عن عيوننا فأنت باقٍ في قلوبنا.
وتقول الأستاذة موضي أبودهيم من مدينة الدرعية كانت قلوبنا مع أديبنا في رحلة مرضه ندعو له بالشفاء والعافية ولكن قضاء الله لا راد له سبحانه، وبفقد الأديب الكبير والعالم الجليل فقدت مدينة الدرعية أحد أعمدة الثقافة والأدب التي أنجبتها مدينة العلم والتاريخ على مر العصور لقد أحزننا الخبر وخيمة سحابة الحزن علينا ولكن عزاءنا الوحيد ما تركه أديبنا وعالمنا الذي أثرى علم الصحافة بجريدة تألقت سماؤها وضمت إحدى صحفيات الجزيرة المتألقات والتي ساهمت وتسهم في تألق الفتاة السعودية وتغطي أنشطة المرأة الاجتماعية في كل مجال ابنة الدرعية جواهر فالدرعية بلد العطاء الأدبي.