واشنطن - وكالات
قدَّم مدير عام صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس-كان أمس الخميس استقالته من منصبه، وأكّد على براءته من اتهام الاعتداء الجنسي الموجه إليه وأنه «سيكرس كل جهوده» للدفاع عن نفسه. وأعلن صندوق النقد الدولي في بيان نشر في واشنطن بعيد منتصف الليل (4,00 ت.غ) أن «دومينيك ستروس-كان أبلغ أمس مجلس إدارة صندوق النقد الدولي بنيته الاستقالة من منصبه كمدير عام بمفعول فوري».
وأرفق صندوق النقد ببيانه رسالة دفع فيها ستروس-كان ببراءته. وقال ستروس-كان من السجن الذي نقل إليه الاثنين في نيويورك «أريد أن أقول للجميع إنني أنفي بشدة كل الادعاءات الموجهة ضدي». وهذا هو البيان الرسمي الأول لستروس-كان منذ توقيفه السبت إثر اتهامات وجهتها عاملة في أحد فنادق نيويورك بالاعتداء الجنسي ومحاولة الاغتصاب. ومن المفترض أن تعلن هيئة محلفين تعقد اجتماعاً مغلقاً هذا الأسبوع واستمعت إلى شهادة الضحية المفترضة قرارها حول ما إذا كانت ستوجه التهم إلى ستروس-كان أو إسقاط الدعوى ضده وهو احتمال أقل ترجيحاً. والضحية المفترضة لدومينيك ستروس-كان أم عزباء شابة مسلمة من غينيا تعمل عاملة تنظيف وهي مستعدة للإدلاء بشهادتها أمام القضاء بحضور المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي الذي كان حتى بضعة أيام مضت أحد أكثر الرجال نفوذاً في العالم.