محمود أبو بكر - الجزائر

وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمس الأربعاء إلى الجزائر العاصمة في «زيارة عمل» يبحث خلالها مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة «تطورات الأوضاع في المنطقة العربية»،.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية إن بوتفليقة سيستعرض مع الشيخ حمد «القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة العربية» إضافة إلى العلاقات الثنائية. ووفقا لتسريبات إعلامية جزائرية فإن أمير قطر قد يحاول التقريب بين الجزائر والمجلس الوطني الانتقالي الليبي، حيث تعرف العلاقة بين الطرفين توتراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بعد الاتهامات المتكررة من قبل المجلس ضد الجزائر.

فيما ذكر مصدر دبلوماسي قطري للصحافة الجزائرية «أن الجزائر تعد من القلائل التي تحافظ على علاقتها مع العقيد معمر القذافي، وبالتالي بإمكانها أن تلعب دور الوسيط أو تقديم مبادرة للخروج من الأزمة الليبية التي أضحت قوات الناتو تعترف أنها بحاجة إلى حل سياسي».

وكانت آخر زيارة قام بها أمير قطر إلى الجزائر في ديسمبر الماضي قادماً من زوريخ السويسرية مباشرة بعد فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.