عنيزة – عطاالله الجروان
منذ منتصف الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي وإدارة التربية والتعليم في عنيزة توقف أحد معلميها عن التدريس بعد أن ظهرت عليه بوادر تشير بأنه قد لا يجيد العمل التربوي داخل الفصل، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن وقضيته لدى وزارة التربية والتعليم ولم يتم إنهاؤها والمعلم يحضر يوميا إلى مدرسته ويجلس حتى نهاية الدوام اليومي، في تأكيد على أن الكثير من الإجراءات الإدارية لدينا لا تزال مقيدة بالروتين البطيء الذي يجعل القضايا التربوية تستغرق وقتا طويلا لمعالجتها، بالرغم من أن العمل داخل المدرسة لا يحتمل أي تأخير لأنه سوف يعود بالضرر على الطلاب وتحصيلهم العلمي.
الجدير ذكره أن المعلم لا يزال منذ عام تقريبا يستلم مستحقاته المالية كاملة، وأكد مصدر مسؤول في تعليم عنيزة بأن الإدارة لا تتحمل خطأ تأخير إنهاء قضية المعلم حيث تم الرفع إلى الوزارة لأخذ رأيها بشأن تحويله إلى عمل إداري يتناسب مع قدراته التي لا تمكنه من أداء واجباته التربوية على أكمل وجه, ولكن حتى الآن لم يصدر بحقه أي قرار من الوزارة، أما المعلم الآخر فقد صدر قرار منحه فرصة للرفع من مستوى أداء عمله التربوي بمتابعة مستمرة من المشرفين التربويين ورفع تقارير شهرية حول أدائه.