ترعى شركة التصنيع الوطنية المؤتمر السعودي الأوروبي الرابع (يوروموني) الذي انطلق بمدينة الرياض أمس الثلاثاء ويستمر لمدة يومين. ويفتتحه معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، بمشاركة مجموعة من كبار مسؤولي الدولة ورجال المال والأعمال بالإضافة إلى متخصصين في المصرفية المحلية الدولية.

وأكد المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، رئيس مجلس إدارة التصنيع، حرص الشركة على دعم الفعاليات الاقتصادية المختلفة إيماناً منها بدور هذه المؤتمرات المتخصصة في إثراء العمل الاقتصادي وخلق وعي عام تجاه المشكلات الاقتصادية المحلية الآنية والمستقبلية، مؤكداً على حرص التصنيع القيام بدور فاعل في تطوير المجتمع موازياً لدورها الرائد في تطوير الاقتصاد السعودي.

يتحدث في المؤتمر الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والأستاذ خالد محمد القصيبي، وزير الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، رئيس مجلس إدارة التصنيع الوطنية، والأستاذ علي البراك، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، والدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي في البنك الدولي، والأستاذ مايكل مادلين، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة موديز لخدمات المستثمرين، وغيرهم من كبار الشخصيات. ويناقش المؤتمر هذا العام قضية تنويع مصادر التمويل، ويركز على حاجة المملكة الملحة للانتقال من نماذج التمويل التقليدية مثل التمويل الحكومي المباشر إلى حزمة من موارد التمويل الأكثر تنوعاً التي تمكن من تسريع وتيرة التحول نحو دور فاعل للقطاع الخاص في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ويناقش المؤتمر أيضا أهم التغيرات التشريعية التي تحتاج المملكة إلى تبنيها في الفترة المقبلة وبحث كيفية توظيف رؤوس الأموال الخارجية لتعزيز تنويع مصادر التمويل.