|
الجزيرة - الرياض
أكد خبير عالمي في قطاع الطاقة أن السعودية تتمتع باقتصاد متنام باستمرار نظراً للإنفاق الحكومي الكبير على مشاريع البنية التحتية والصحة والتعليم وغيرها من المرافق الأخرى. وقال رئيس شركة شنايدر إليكتريك السيد كريستوف كامبين: إن المملكة تتمتع بمعدل عال على صعيد استهلاك الطاقة الكهربائية ومعدل نمو سكاني كبير مما سيخلق في المستقبل المزيد من الطلب على الكهرباء والمياه.
وأوضح كريستوف كامبين أن شركة شنايدر تسعى إلى تعزيز دورها في قطاع الطاقة عن طريق تقديم الحلول المتكاملة القادرة على التعامل مع معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية العالية من خلال استعمال الموارد الطبيعية المتوافرة في المملكة بصورة أكثر فعالية.
وحول المشروعات التي ساهمت فيها الشركة قال كامبين: لقد تم تأمين الطاقة الكهربائية لمشروع مترو عرفات (2010) من خلال تقديم خدمات الطاقة الكهربائية لمشروع مترو عرفات، علاوة على العديد من المشاريع الأخرى الهامة مثل فندق باذل الخير وفندق العقيق وفندق كراون بلازما المدينة ومدينة المعرفة.
وتم تقديم حلول الطاقة الكهربائية الآمنة والضرورية لمشروع جسر الجمرات وقد شملت تلك الحلول كلا من نظام توريد وتوزيع الطاقة الكهربائية لمواجهة طلب المستهلك المحلي على الطاقة الكهربائية، كما تم تقديم الخدمات لمشروع برج دويكي 2008 في مكة المكرمة - العديد من أنظمة إدارة المباني، مما ساهم في التقليل من تكاليف التشغيل وتأمين مستوى أعلى من الراحة والأمان لمستخدمي هذا المبنى والاقتصاد في تكاليف الطاقة بنسبة 20%.
وذكر أنه عندما حدثت مشكلات كهربائية في مصنع المراعي (2008 )، بادرت شركة شنايدر إليكتريك إلى تزويده بخدمات الفحص الفني المجانية واستخدام حلول جودة التيار الكهربائي مما ساعد المصنع بعد ذلك على التوفير في استخدام الطاقة الكهربائية بنسبة 6%.
وفي مركز العربية التجاري في جدة (2005) قدمت شركة شنايدر إليكتريك نظام فواتير متطور وسهل الاستعمال يقوم على إعداد فواتير شهرية للعديد من نقاط البيع في مركز العربية التجاري. كما اقترحت الشركة واستخدمت العديد من حلول فعالية الطاقة الكهرباية التي ساعدت على التقليل من تكاليف أجهزة التبريد والتكييف بنسبة 30%.
وقدمت الشركة في 2001 لبرج المملكة - والذي يعد أعلى برج في السعودية - حلولا آمنة حققت متطلبات الطاقة الكهربائية الخاصة بالبرج. كما قدمت الشركة أنظمة التوزيع التي ساعدت في التقليل من حجم غرف الكهرباء، وبطريقة ساهمت في تقليص حجم المساحة المخصصة لتلك الغرف في هذا المبنى الذي يعد من أكثر المباني التجارية تكلفة في المملكة.
وذكر أن الشركة استطاعت أيضاً مد جسور التعاون وبناء شراكات مع العديد من الموزعين ومصنعي لوحات توزيع الطاقة الكهربائية المرخصين والشركات المصنعة للأنظمة والمقاولين والاستشاريين، علاوة على قطاع واسع من المستخدمين النهائيين مما ساعد الشركة على تعزيز وجودها وقيمها الاستراتيجية وزيادة مبيعاتها وتوسيع شبكة علاقاتها التجارية في المملكة.
ترتبط شركة شنايدر إليكتريك بعلاقات بيع مباشرة مع شرائح واسعة من المستخدمين النهائيين؛ كشركات الخدمات والمرافق والعديد من الشركات الكبرى أيضاً. أستطيع القول إن استراتيجية الشركة تنصب - بالدرجة الأولى - على العمليات الاستراتيجية الدولية وتصنيع المنتجات الكهربائية الأصلية لحساب شركات أخرى تقوم ببيعها تحت العلامة التجارية لشركة شنايدر اليكتريك.
كما تقدم الشركة لشركائها الدعم الفني والمساعدة على زيادة أحجام أعمالهم ومعرفتهم بكل ما تقدمه الشركة من حلول ومنتجات.
وكانت قد نالت شنايدر إلكتريك هذا التكريم نظراً لعملها على مشروع كلية البنات في جامعة الملك سعود، حيث يعد هذا البناء ثاني أكبر حرم جامعي للبنات في المملكة وجزءا من المشروع التوسعي الطموح للجامعة.
وشاركت شنايدر إلكتريك في المشروع منذ مرحلة التصميم وصولاً إلى مرحلة التنفيذ بتأمين شبكة واسعة من لوحات التوزيع الكهربائية ذات الجهد المتوسط والمنخفض، بالإضافة إلى النظام المركزي لمراقبة العمليات والتحكم بها، وكانت المورد الوحيد لكافة جوانب المشروع عبر تقديمها حلولاً لخفض النفقات التشغيلية مع ضمان أعلى مستويات الراحة والسلامة.
حيث شهدت الفعالية تكريم 34 شركة نظراً لمساهماتها الهامة في تطوير قطاعي البناء والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية. وتم منح الجوائز بناءً على تقييم صارم لاختيار الأفضل وصاحب أكبر مساهمة في مجال الاستدامة بين عدد من مشاريع البنية التحتية ضمن فئات متنوعة. وكانت شنايدر إلكتريك قد ترشحت عن فئة أفضل مشاريع قطاع الكهرباء، إلى جانب كل من «رابغ العربية للكهرباء والمياه»، و»المشرق للتجارة والمقاولات».