سلا - ا ف ب
تدخلت قوات الأمن المغربية مساء الاثنين في سجن سلا بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، لتفريق تجمع لسجناء سلفيين كانوا يحتجون على شروط اعتقالهم. وقال عبد الرحيم مهاد، رئيس جمعية (النصير) التي تدافع عن السجناء السلفيين، لوكالة فرانس برس إن «السجناء ومعظمهم من السلفيين احتجوا على قرار إدارة السجن حرمانهم من بعض الأشياء التي كانوا يتمتعون بها من قبل مثل الهاتف والإنترنت». وأضاف «هناك أكثر من 200 سجين سلفي في هذا السجن». وقال أحد أقارب السجناء إن «المسؤولين عن السجن أرادوا اعتقال سجين يشتبه أنه بث مؤخراً شريط فيديو على موقع يوتيوب وقد احتج سجناء سلفيين داخل السجن على هذا التصرف». وقال آخر من أقارب السجناء الذين تجمعوا خارج السجن، إن الشرطة استعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق السجناء السلفيين. ومن ناحيتها، ذكرت وكالة المغربي العربي للأنباء أن «قوات الأمن تدخلت من أجل إعادة النظام» مضيفة أن «ثمانية أفراد من قوات الأمن وحراساً بالسجن أصيبوا بجروح طفيفة خلال هذا التدخل». وأضافت نقلاً عن شهود عيان أن «معتقلين بسجن سلا أقدموا الاثنين على تعنيف خمسة حراس بهذه المؤسسة السجنية ومنعوهم من القيام بعملهم».