الإنترنت - العربية
ذكرت وسائل إعلام في روالبندي أمس الثلاثاء أن (سيف العدل)، أحد قياديي تنظيم القاعدة، قد عُيّن قائداً مؤقتاً للتنظيم، إلى حين حسم الخلاف على خلافة أسامة بن لادن. فيما ذكرت صحيفة باكستانية أن اجتماعاً في مكان مجهول عُقِد بحضور قيادات من التنظيم، انتهى إلى تكليف المطلوب المصري سيف العدل بالقيادة المؤقتة.
وسيف العدل، المصري المولد، خدم في الجيش، ثم عمل مع أيمن الظواهري في جماعة الجهاد داخل مصر.
واتهم سيف العدل بتدبيره الهجومين الانتحاريين الكبيرين على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وقال المحلل السياسي الباكستاني علي مهران في لقاء مع «العربية» إن تنظيم القاعدة فقد قيمته السياسية بوضع سيف العدل في الواجهة؛ لأن القيادة المصرية غير مقبولة لدى التنظيم. معتبراً أن اللاعب الأساسي حالياً هو حركة طالبان. وأشار مهران إلى أن القاعدة الآن تتركز في المنطقة العربية.