القدس - رندة أحمد
حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السلطة الفلسطينية مسؤولية الجمود السياسي، وقال في خطاب من على منصة الكنيست الإسرائيلي إنه سيوافق على إجراء مفاوضات فقط في حال اعترفت حركة حماس بإسرائيل.. واعتبر نتنياهو أن حكومة فلسطينية مؤلف نصفها من ممثلين عن حماس ليست شريكة للسلام»..
يأتي ذلك في وقت وصفت فيه حركتا فتح وحماس مباحثاتهما في القاهرة «الاثنين» حول تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات مستقلة بأنها إيجابية، وقال عزام الأحمد الذي يترأس وفد حركة فتح للصحافيين: إن المشاورات كانت إيجابية، مضيفاً «وضعنا القطار على السكة ونحقق تقدما».
هذا وعدد نتنياهو ستة شروط لاتفاق سلام مع الفلسطينيين هي:
أولاً: على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل على أنها دولة القومية اليهودية.
ثانياً: الاتفاق بيننا وبين الفلسطينيين يجب أن يؤدي إلى نهاية الصراع وانتهاء المطالب.
ثالثًا: يجب حل قضية اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود دولة إسرائيل، أي يجب أن يعودوا إلى حدود الدولة الفلسطينية.
رابعاً: يجب أن تقوم الدولة الفلسطينية فقط من خلال اتفاق سلام وتكون منزوعة السلاح ويضمن ذلك وجود عسكري إسرائيلي على ضفة نهر الأردن.
خامساً: على إسرائيل الحفاظ على أن الكتل الاستيطانية يجب أن تبقى في تخوم إسرائيل.
سادساً: تبقى القدس العاصمة الموحدة والخاضعة لسيادة إسرائيل».