رام الله - (رويترز)
أعلنت السلطة الفلسطينية أمس الثلاثاء إرجاء الانتخابات المحلية المقررة في يوليو تموز إلى أكتوبر تشرين الأول لإعطاء فسحة من الوقت لتنظيم الانتخابات في قطاع غزة الذي تديره الآن حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وكان التأجيل متوقعا بعد التوصل المفاجئ في أبريل نيسان إلى اتفاق مصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتدير الضفة الغربية المحتلة وحركة حماس الإسلامية التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007م. وقال غسان الخطيب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقراً لها إن تأجيل الانتخابات حتى 22 اكتوبر كان لازما لمنح اللجنة التي تشرف على الانتخابات الفلسطينية فسحة من الوقت لتنظيم الاقتراع في قطاع غزة. وتأجيل الانتخابات يعني إجراءها بعد سبتمبر أيلول وهو الشهر الذي قال الرئيس الفلسطيني أنه سيطلب فيه من الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكان عام 2006 هو المرة الأخيرة التي أجريت فيها انتخابات فلسطينية والتي أدت إلى فوز حماس في الانتخابات التشريعية مما تسبب في صدع عميق في الحركة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومتين متناحرتين في غزة ورام الله.