لا يمكن أبدا الحكم على مستوى فريق النصر من خلال ما قدمه أمام فريق الحزم الهابط إلى دوري الدرجة الأولى حيث كان الفريقان متعادلين إلى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل السهلاوي هدف الفوز الذي عزز حظوظ العالمي بالبقاء ضمن رباعي المقدمة. فالنصر كان يلعب تحت هاجس البطولة الآسيوية وكان يهمه عدم الإجهاد وعدم التعرض لإصابات.
***
عزز فريق نجران حظوظه بشكل كبير في البقاء ضمن مجموعة دوري زين بعد فوزه المستحق على فريق الفتح بهدفين مقابل هدف وأصبح يكفيه التعادل مع الهلال من أجل ضمان البقاء إذا ما فاز فريقا الوحدة والقادسية على التعاون والاتفاق في الجولة الأخيرة من الدوري. أما اذا تعادل أحدهما فلا يحتاج نجران أي نقطة.
***
ما حدث لفريق الفيصلي في الأسابيع الأخيرة من الدوري أمر محير فبعد سلسلة الانتصارات والعروض المبهرة تراجع الفريق فجأة وأصبح يتلقى الخسائر بشكل غريب. ولو لم يجمع الفريق نقاطا جعلته في موضع مطمئن لأصبح وضعه حرجا في الدوري في ظل هذه الخسائر المفاجئة.
***
مفاوضة نادي الشباب للاعب العماني احمد حديد لم تخرج عن انظمة الاحتراف ولوائحه ولم يرتكب الشبابيون أي مخالفة تستوجب تلك الغضبة الاتحادية. فقد كان من الواضح أن الاتحاد لا يرغب في استمرار اللاعب لذلك تركه يدخل مرحلة الستة أشهر الأخيرة من عقده فبات من حق أي ناد مفاوضته.
***
يكاد يكون لاعبو الأهلي السابقون هم الأكثر انتشارا ونجومية في فرق دوري زين. فالشباب يضم القاضي وعبدربه والنصر يضم عيد وعبدالغني والقادسية يضم النجعي والخيبري والأنصار الصاعد يضم بسيسي إضافة إلى استفادة الهلال والاتحاد من عبدالله سليمان ومسعد وقهوجي والمشعل والنتيف وغيرهم مما يؤكد أن هناك مناخا طاردا في الأهلي يجعل نجومه يبحثون عن أجواء مناسبة للإبداع في أندية أخرى وربما يكون مالك معاذ في الطريق للحاق بزملائه.
***
ليس من مصلحة الهلال إثارة أحاديث عن ابتعاد الجابر الموسم القادم أو عدم التجديد للمدرب أو اللاعبين الأجانب. فمثل هذه الأحاديث ضررها كبير على الفريق في مثل هذه المرحلة. أحياناً تكون أمور الهلال مثالية ونموذجية للعمل والإبداع ولكنهم يثيرون أمورا تعكر أجواءهم بشكل غريب.
