|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
افتتح عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران الندوة الخامسة والثلاثين بعنوان «أعصاب العيون»، التي نظمها قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب العيون ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يوم أمس الاثنين بقاعة المحاضرات الرئيسية بكلية الطب بمستشفى الملك خالد الجامعي وبحضور وكيل كلية الطب لشؤون المستشفيات الجامعية د. عبدالعزيز السيف والمدير الطبي بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي د. عبدالرحمن المعمر وعدد من الأساتذة والأطباء وطلاب وطالبات كلية الطب، وقد بدأت الندوة بالقرآن الكريم بعدها ألقى د. صالح العبيدان رئيس قسم العيون كلمة أشار فيها إلى أن هذه الندوة هي امتداد لندوات دأب القسم على تنظيمها على مدار العام، حيث يتم التركيز على أحد المواضيع الجديدة والحديثة في طب وجراحة العيون لما لهذه الندوات من انعكاسات كبيرة على الخدمة المقدمة لمحتاجيها وتطوير قدرات ومهنية مقدمي الخدمة وتطوير مخرجات برنامج زمالة جامعة الملك سعود لطب وجراحة العيون والبرامج المماثلة في المملكة ولما لها من فائدة علمية وصقل لمهاراتهم العملية الذي بدوره ينعكس على مستواهم العلمي وتحصيل الفائدة للطلبة وطالبات كلية الطب لما يجدونه مناسباً لمستواهم العلمي، بعد ذلك ألقى رئيس الندوة أ. د. توماس بورسيلي كلمة أشار فيها إلى أن هذه الندوة تهدف إلى الارتقاء بطب أعصاب العيون وتبادل الآراء والخبرات مع خبراء عالميين لنشر الثقافة بين الأطباء، وهم كل من أ.د. أيرين كونستانتينسكو جوتلوب أستاذ بكلية الطب - قسم طب وجراحة العيون - جامعة ليستر - بريطانيا وكذلك أ.د. كريستوفرجون ليونز أستاذ بكلية الطب - قسم طب وجراحة العيون والعلوم البصرية - جامعة كولومبيا البريطانية - بريطانيا، بعد ذلك ألقى أ. د. مبارك آل فاران عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية كلمة أشاد فيها بنشاط قسم العيون في تنظيم مثل هذه الندوات المهمة منذ سنوات مضت وحتى الآن وما يقدمه القسم من عمل دؤوب ومنظم حيث إن القسم ومنذ سنوات كان محل تقدير كلية الطب بجامعة الملك سعود على ما يقدمه من تعليم طبي منظم وخدمات صحية راقية حتى أصبح مضرب المثل في هذا البلد ومحلا للثقة ونحن بدورنا نشكر لهم عملهم المخلص ونأمل أن يستمر هذا العمل للأفضل إن شاء الله وأن تتكلل أعمالذه الندوة بالنجاح وتحقق الفائدة المرجوة منها، وفي الختام قدم شكره لمعالي مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعة والكلية ورئيس قسم العيون لما يقدمونه من دعم لكل هذه الأنشطة التعليمية.