Tuesday  17/05/2011/2011 Issue 14110

الثلاثاء 14 جمادىالآخرة 1432  العدد  14110

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عدد من السفراء والأكاديميات وطالبات الجامعة:
افتتاح جامعة الأميرة نورة دليل على إفشاء روح المعرفة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - مريم السلطان

استبشر عدد من السفراء الأجانب والأكاديميات وطالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمباني الجامعة الأحد إيذاناً منه حفظه الله بإطلاق مسيرة علمية جديدة في التعليم العالي للمرأة السعودية بأحدث الوسائل التقنية والفنية تضاف لإنجازات خادم الحرمين ودعمه اللا محدود للتعليم العالي بصفة عامة وتعليم المرأة على وجه الخصوص، وقلن في تصريح خاص للجزيرة إن تكلفة جامعة الأميرة نورة التي تبلغ أكثر من ملياري ريال تأكيد على الاهتمام الذي توليه قيادة هذه البلاد بتعليم المرأة السعودية والعمل على تقدمها ورقيها وتميزها والرفع من شأنها حتى تتبوأ مكانتها العالمية بين الأمم، وقدمن شكرهن وتقديرهن لخادم الحرمين الشريفين على هذه الجامعة التي تعتبر من أكبر جامعات البنات في العالم حيث تحتضن أكثر من ستين ألف طالبة في مختلف التخصصات العلمية الراقية والمواكبة لروح العصر.

فرص تعليمية

ففي البدء وفي بيان صحفي بمناسبة افتتاح المدينة الجامعية قال للسفير البريطاني السير توم فيليبس: «نظراً لأهمية هذا اليوم، يطيب لي أن أتوجه بالثناء على حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين، وحقيقة يعد هذا الحرم الجامعي لجامعة الأميرة نورة أكبر مؤسسة تعليمية للبنات في العالم وأنني على ثقة بأن هذا الصرح التعليمي سوف يساهم في تقديم مستوى عالمي من التعليم للطالبات السعوديات ويؤدي إلى أن تضطلع النّساء السّعوديّات بدورهن الكامل في بناء مستقبل المملكة، وأضاف قائلاً: إن بناء هذا الصرح الجامعيّ الجديد الرّائع يعكس مدى التزام الحكومة السّعوديّة بتوفير الفرص التّعليميّة وإتاحتها أمام كافة شرائح المجتمع السعودي.

مشيراً إلى أن الاستثمار في التّعليم هو استثمار للمستقبل وقد أحرزت المملكة تقدّما غير عادي في تطوير التعليم العالي في السّنوات الخمس الأخيرة وذلك من خلال التوسّع في الجامعات الإقليميّة ومن خلال مشاريع أخرى مثل جامعة الأميرة نورة وجامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبرنامج الملك عبدالله للمنح الدراسية الذي يتيح الفرص للسعوديين من الشباب والشابات لمتابعة دراساتهم في الخارج، مثل بريطانيا على سبيل المثال. تفتخر المملكة المتّحدة كثيراًً بالرّوابط الأكاديميّة القائمة بين المملكتين لما لهذا التعاون من فوائد جمة تعود على الطلبة في البلدين في مجال البحوث وتبادل الخبرات التعليمية.

ولا بد من الإشارة هنا إلى ما يقوم به المجلس الثقافي البريطاني في مجال تدريس اللغة الإنجليزية في مكاتبه في كل من الرياض وجدة والخبر. أتطلّع إلى التعاون مع الرّئيس الجديد لجامعة الأميرة نورة، الدّكتورة هدى العميل، ونسعى في الوقت ذاته إلى تعزيز الروابط بين جامعة الأميرة نورة والمؤسّسات البريطانيّة».

نهضة شاملة

من جهتها قالت أ.د. فدوى سلامة أبو مريفة عميدة كلية العلوم: لا يخفى على الجميع النهضة الشاملة التي عمت مملكتنا الحبيبة في جميع القطاعات ومنها قطاع التعليم العالي الذي قفز قفزات سريعة مدروسة في السنوات الأخيرة. كما أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- المستمرة بتوسيع نطاق حقوق المرأة لتشمل التعليم والطب والاقتصاد وكافة المجالات في ظل الشريعة السمحة من غير أن تضطر لمزاحمة الرجال لنيل تلك الحقوق لتبقى جوهرة مصونة دون أن تهدر كرامتها كل ذلك أسعدنا وأيقظ فينا الهمم لإثبات تفوقنا على مثيلاتنا في العالم. وما نشهده اليوم ما هو إلا تجسيد حي لجانب من جوانب حكمته -حفظه الله- الذي رأى بنظرته الثاقبة ما تملكه المرأة من قدرات شأنها شأن شقيقها الرجل. وها نحن اليوم نجني ثمار الخير في عهده بافتتاح المبنى الجديد لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كأول مدينة جامعية للبنات في العالم. وقد كانت لهذه الهدية الملكية الأثر الواضح والجلي في رفع مستوى أداء كليات الجامعة وتطويرها هيكلياً وأكاديميا وإدارياً، وما زال التطوير مستمراً بجهود منسوباتها وعلى رأسهن معالي مديرة الجامعة د. هدى بنت محمد العميل لتكون جامعتنا منهلاً عالمياً من مناهل العلم بسمعة تعانق السماء، ونتطلع أن تحتضن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المباني المتميزة الجديدة المؤتمرات العالمية والملتقيات العلمية وأن يؤتى لجامعتنا من شتى بقاع العالم وأن يشار لها بالبنان على أنها إحدى المنارات المشعة في التعليم العالي وإنا إن شاء الله لقادرون على ذلك بفضل من الله ثم بجهود القائمين على التعليم العالي في بلادنا الحبيبة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ونحن اليوم إذ نحتفل بافتتاح المبنى الجديد لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لا يسعنا إلا أن نرفع لوالدنا خادم الحرمين الشريفين أسمى آيات الولاء والشكر والاعتزاز سائلين الله أن يؤيده بنصره وتوفيقه وأن يتم عليه نعمه ويلبسه لباس الصحة والعافية ويحفظه ذخراً لنا وللمسلمين ويجزيه عنا خير الجزاء.

نماء وبناء

وقالت د. وسمية بنت محمد العشيوي كلية التصاميم والفنون: إنه لشرف لنا كمنسوبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله المدينة الجامعية وهذا يخلف استبشاراً وانطباعاً إيجابياً مؤكداً لمسيرة النماء والبناء حيث أن العمل على بناء المباني للجامعة امتد لسنوات عدة مضت وكان من ضمن منظومة وآلية منتظمة لبناء الإنسان فقد شمل بناء من ناحية تأهيل الطالبات من خلال برامج تعليمية وأعضاء هيئة تدريس كانوا وما زالوا وسيظلون معطائيين للوطن. كل الشكر لمن كان له دور في تحقيق الهدف فمثل هذا البناء ذو أعلى المواصفات متزامن مع المتطلبات العالية للتطوير في التعليم العالي للمملكة العربية السعودية.

سلمت يداك مليكنا

وقالت نوضاء بنت شبيب أبو اثنين: كلية اللغات والترجمة بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين افتتاح جامعتنا الموقرة جامعه الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أتقدم لمقامه الكريم بأجزل معاني الشكر والعرفان لما يوليه من اهتمام في المسيرة التعليمية لطلاب وطالبات شعب المملكة العربية السعودية، وأقول لقائدنا الهمام: سلمت يمينك مليكنا المفدى سائلة المولى أن يجعله في موازين أعمالكم ويجعلكم ذخراً للبلاد وللمسلمين.

عطاء لا ينتهي

أما حنان محمد المفرح كلية اللغات والترجمة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فقد قالت: جمل الترحيب عاجزة عن التعبير لما تكنه قلوب أبناء وبنات شعبكم المخلص أفراداً وجماعات للولاء والدعاء الصادق الذي ينبض من قلوبهم.. أهلا بكم مولاي في مناسبة افتتاح ثمرة جهودكم وعطائكم الذي لا ينتهي لأبناء وبنات المملكة العربية السعودية (جامعة الأميرة نورة) نتضرع إلى الله عز وجل أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية ويديمكم ذخراً على رؤوسنا سالماً معافى. مولاي: إنني عاجزة عن إظهار ما يكنه قلبي على الورق ولكني وعلى سجادتي أدعو الله مخلصة بصدق وأمانة لكم بطول العمر.

 


 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة