Tuesday  17/05/2011/2011 Issue 14110

الثلاثاء 14 جمادىالآخرة 1432  العدد  14110

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

دول المجلس تتحفظ على اتفاقية «الخادمات» الدولية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة – علي البلهاسي :

قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي إن دول مجلس التعاون الخليجي متحفظة بملاحظات كثيرة على الاتفاقية الخاصة بخدم المنازل المطروحة للتصديق هذا العام أمام مؤتمر منظمة العمل الدولية. وقال الدكتور محمد العفاسي إن دول المجلس ليست ملزمة بالتصديق عليها، قاطعاً بأنها تولي اهتماماً كبيراً بالرد على مزاعم منظمة العمل الدولية بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر القادم للمنظمة الذي سيعقد في يونيو المقبل. وأكد العفاسي عقب اجتماع تنسيقي لوزراء العمل بدول المجلس أقيم أمس على هامش مؤتمر العمل العربي الذي تستضيفه القاهرة أهمية الرد على كل المزاعم التي يمكن أن تواجهها دول المنطقة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها وكيفية تعامل الدول مع هذه الأحداث وكذلك الأعمال التي تضررت جراء هذه الأحداث.

وذكر أن دول المجلس اتفقت على تأييد التجديد للأمين العام لمنظمة العمل العربية الدكتور أحمد لقمان لفترة ثالثة.

وبدأت أمس أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته 38 بمشاركة وفد من المملكة يرأسه وزير العمل المهندس عادل فقيه، وحضور 16 وزير عمل عربي و370 خبيراً في مجال العمل في الدول العربية يمثلون حكومات ومنظمات العمال وأصحاب الأعمال.

من جانبه توقع مدير عام منظمة العمل العربي الدكتور أحمد بن لقمان ارتفاع معدلات النمو والاستثمار في الأقطار العربية وخفض نسب البطالة مع مطلع العام المقبل.

وتوقع أن يصل عدد العاطلين عن العمل بالعالم العربي إلى 18 مليوناً بنهاية العام الجاري، بفعل التقلبات والاضطرابات التي يشهدها الوطن العربي، معتبراً أن ارتفاع معدلات البطالة والفقر كان الشرارة الأولى التي أشعلت الثورات العربية والحراك الشبابي في مختلف الدول العربية.

وربط لقمان حدوث معدلات النمو بسرعة عودة الاستقرار واستتباب الأمن في البلدان العربية التي تشهد اضطرابات.

وقال إن المحور الرئيس للمؤتمر سيدور حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم مشروعات التوظيف ومكافحة البطالة باعتبار أن هذه المشروعات هي قاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الوطن العربي يوجد به حوالي 12 مليون منشأة صغيرة يعمل بها حوالي 30 مليون شخص.

من جانبه طالب وزير العمل الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني الدول العربية بضرورة الوقوف بجانب السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.

وحث الدول الشقيقة للإسراع في توفير الدعم السخي للفلسطينيين بعد قرار إسرائيل وقف تحويل المستحقات الضريبية للسلطة الوطنية.

وتطرق مجدلاني إلى المعاناة الكبيرة للعمال الفلسطينيين نتيجة الحصار الخانق وإغلاق سوق العمل في مناطق عديدة، وإقامة الجدار العنصري، وانتشار الحواجز، وتدمير عدد كبير من المنشآت الصناعية خلال العدوان على قطاع غزة.

وأشار إلى أن المصارف والبنوك الفلسطينية تعاني حالياً بسبب التوسع في نظام الإقراض، منوهاً إلى أنه سيعرض تلك الأوضاع الاقتصادية على وزراء العمل العرب، مطالباً إياهم بتقديم الدعم المباشر وفتح أسواق عمل جديدة للعمالة الفلسطينية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة