|
عنيزة – خالد الروقي
لا يزال الكثير من المتابعين لأداء نجم خط وسط فريق النصر عبدالرحمن القحطاني يضعون أكثر من علامة استفهام، ولا يجدون حلاً لمعاناة القحطاني المتمثلة في عدم قناعة المدربين بقدراته؛ حيث يجد اللاعب المنتقل هذا العام من فريق الاتفاق جفاءً واضحاً من مدربيه في الكيان الأصفر، الذي ألزمه دكة الاحتياط باستمرار؛ فالصورة التي كانت مع المدرب السابق الإيطالي والتر زينجا بعدم منحه الفرصة، واستبشار الكثير آنذاك برحيله أملاً بوجود القحطاني ضمن القائمة الرئيسية، ها هي تتكرر مع الكرواتي دراغان سكوسيتش، الذي وجَّه - حسب رأي الكثير - الضربة النفسية القاضية لإبداعات القحطاني عندما أدخله في الدقيقة الـ44 وأخرجه في الدقيقة الـ72 في لقاء فريقه أمام الاستقلال الإيراني ضمن حسابات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2011م؛ ما أظهر اللاعب في صورة غاضبة دعته لمغادرة الملعب الذي يكتظ بالجماهير الإيرانية.
الكثير من الجماهير النصراوية يرى أن خروج القحطاني، الذي يملك إمكانيات كبيرة، ويُعتبر أحد أفضل لاعبي خط الوسط الأيسر في المملكة، سيلقي بظلاله على حالة اللاعب النفسية ومستوياته مع (العالمي)، وهو امتداد واضح لتخبطات وعشوائية المدرب الكرواتي، التي لن تكون في مصلحة الفريق المتعطش للبطولات؛ لذا فالجماهير تـُشدد على ضرورة تدخل الإدارة لمناقشة المدرب عن بعض التصرفات الغريبة!!