كلما تقدمت فرقنا في دوري أبطال آسيا زادت صعوبة مواجهاتها، مما يعني أهمية مراجعة مستوياتها في مبارياتها السابقة والعمل على تطويرها لتتمكن من مواصلة المشوار.
الهلال يلتقي الاتحاد في مباراة صعبة فنياً، سهلة معنوياً على اعتبار أنه لا خاسر في هذه المباراة والفائز فيها جدير بتمثيل الكرة السعودية خير تمثيل، فيما تبدو مواجهة الشباب مع السد غامضة وإن كانت كفة الشباب هي الأرجح، ويلعب النصر لقاءً صعباً مع ذوب آهن الإيراني، وتكمن الصعوبة في المكان وفي الظروف، أما فنياً فالنصر قادر على مواجهة الفريق الإيراني متى ما انضبط تكتيكياً وتشكل عناصرياً بشكل مثالي.
ممثلو الكرة السعودية مطالبون بمضاعفة الجهود لفرض وجودهم القوي في المراحل المتبقية من البطولة، فالكرة السعودية التي عانت من جلد الذات تحتاج إلى إنجاز يدعم بدايات مرحلة التطوير التي يخطط لها بكل وعي واهتمام الأمير نواف بن فيصل.
الموسم الهلالي مهدد بالفشل!
يوم الثلاثين من مايو الجاري تحتفي موبايلي الشريك الإستراتيجي لنادي الهلال بإنجازت الفريق الكروي الأول - بطولة كأس ولي العهد وبطولة الدوري - وكذلك الألعاب المختلفة وفي مقدمتها فريق الكرة الطائرة بطل العرب، لكن قبلها بستة أيام سيلعب الفريق الهلالي مع الاتحاد في دوري أبطال آسيا، وإذا ما أكرم الاتحاديون الهلال بهزيمة - على رأي محمد نور - تبعد الأزرق عن الآسيوية فإن الموسم الهلالي - بحسب بعض الهلاليين - سيصبح فاشلاً وبالتالي سيكون حفل موبايلي هو الآخر مهدد بالفشل، وليس فقط حفل موبايلي بل حتى إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد وكالديرون وسامي الجابر وربما عبد الكريم الجاسر سيلحقهم الفشل مهما كانت حصيلة الإنجازات هذا الموسم!
لذلك مباراة الاتحاد خطرة جداً على مستقبل الفريق الهلالي فيما لو خسرها إذا لم يتعقل بعض الهلاليين في التعامل مع فريقهم البطل ويدركوا أن البطولات ليست حكراً على فريق واحد وأن فريقهم هو الفائز بـ 50% من بطولات الموسم حتى الآن، وهو إنجاز يمنح الإدارة الهلالية وأجهزتها الفنية والإدارية العلامة الكاملة بغض النظر عن نتائج الفريق في الآسيوية وفي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
والفريق الذي فاز بالبطولتين بفارق كبير في المستوى والنتائج هو بالتأكيد بذل جهداً مضاعفاً بقدر ما ميزه عن الآخرين في مراحل الموسم الماضية إلا أنه قد يحد من مسيرته في ما تبقى من بطولات جراء الإرهاق والقناعة بأن ما تحقق من إنجازات في الموسم كافية للحكم على نجاح مهمة الفريق، وهذه ليست مواساة مسبقة للهلاليين وليست هي تجهيز (العصابة قبل الفلقة)، فالهلال لا يزال فنياً هو المرشح الأول لحصد المزيد من البطولات، لكنها محاولة مبكرة للمحافظة على مكتسبات الفريق الهلالي التي حققها في هذا الموسم خوفاً من أن تعصف بها خسارة بطولة، فالخسارة محتملة في كرة القدم مهما كانت جاهزية الفريق عالية، وهي دعوة للهلاليين للفرح بما تحقق وأن ينظروا حولهم ويعيشوا يومهم بمثل ما عاشه الشبابيون يوم الاحتفاء بكأس الأمير فيصل، وما عاشه النصراويون من سعادة غامرة يوم تتويج فريقهم ببطولة الناشئين!
وسع صدرك!
تقنين أماكن وجود الكاميرات التلفزيونية في ملاعبنا هو نتيجة لعدم قدرة بعض القنوات والبرامج الرياضية على التمييز بين ما يبث وما لا يليق بثه، وعدم إدراك الإنعكاسات السلبية على المجتمع بشرائحه كافة جراء بث بعض التقارير المتضمنة سلوكيات شاذة لا تمثل حقيقة المشجع الرياضي السعودي!
يعني بعض التقارير تدفع الأب لأن يقول لابنه (خليك في البيت) بدلاً من الذهاب للملعب، فهي تقدم صوراً مشوهة لا تعكس الواقع المثالي لجمهورنا الرياضي ملح منافساتنا الكروية!
الإعلام الواعي يتنازل - للمصلحة العامة - عن الإثارة عندما تمس ما هو أهم من مجرد الإثارة!
أنا ضد كثير من تصرفات وتصريحات يونس محمود لكن هذا لا يمنع من القول بأن الزميل طارق الحماد استفز اللاعب عندما قال له.. أنت لم تكن موجوداً في المباراة، وهذا مخالف للواقع، فيونس رغم أنه كان المهاجم الوحيد في الغرافة ولم يجد أي مساندة من لاعبي الوسط إلا أنه أقلق الدفاع الهلالي بتحركاته وصنع لنفسه فرصة تسجيل خطرة!
التعاطف مع الحبيب طارق الحماد لا يخدمه في مشواره الإعلامي، بل الأجدى تنبيهه في مثل هذه المواقف حتى يظل كما هو واحداً من أبرز الميدانيين مع العضيبي والدحيم.
العمل الميداني بعناصر مؤهلة لديها حس إعلامي والتحليل الفني الخبير هو الذي يبقي المشاهد مع القناة، لذلك قناتنا الرياضية تحقق أفضلية في هذه الجوانب الحيوية.
وأحياناً تعزف عن متابعة برنامج في قناة بسبب واحد (يهرف) بما لا يعرف!
مع تعدد القنوات الرياضية وبرامجها صار المشاهد يبحث عن الطرح الهادف ولم يعد يتابع بعض ضيوف تلك البرامج من فئة (ما عندك أحد)!
إراحة النجوم في الهلال استعداداً لمواجهة دور الـ16 الآسيوي أهم من الحرص على تكملة الدوري من دون خسارة!
تحطيم الأرقام القياسية في عدد البطولات هو الأهم!
إنجاز الاتفاق نال شعبيته بعد 28 عاماً من تحقيقه.. هذا هو الهلال (كحامل المسك) مع حفظ حقوق قائلها قبلي!
تعليق إذاعي طريف.. لو انتقل أجانب الهلال للنصر لفاز الاتحاد بالدوري!
عندما وقع أوليفيرا عقد تدريبه الاتحاد قال إنه سيستمر مع الفريق عشر سنوات، لكنه أخطأ في حساباته ولم يتوقع أن بقاءه مرهون بمزاجية لاعب!
ديميتري مخترع الإنبراشات وصل في توقيت مناسب جداً!
رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد أعلن مبكراً عن عزمه إحداث نقلة نوعية في فريقه الموسم القادم، وهنا الأمير لم ينم على وسادة الإنجازات التي حققها فريقه، فطموحه أكبر وهو الذي يدرك إمكانات النجاح المتوفرة لدى فريقه ويعمل باحترافية تامة على استثمارها.
بقلب دفاع متمكن بجانب الهوساوي ورأس حربة هداف حقيقي مساند لياسر يكتمل الهلال، فهل هذه من ضمن ملامح النقلة الفنية النوعية التي يخطط لها رئيس الهلال الموسم القادم؟!
أسوأ مرحلة يمكن أن يعيشها الكاتب الصحفي هي عندما تكون آراؤه انعكاساً لخلاف شخصي!
الربكة الدفاعية تلغي إيجابية الروح القتالية النصراوية!
صفقة بدر المطوع تحسب لإدارة النصر، وبالمناسبة كنت من بين الذين لم يؤيدوا رغبة الإدارة الهلالية للتعاقد مع اللاعب قبل أن يتوجه إليه النصراويون، لكن بعد أن وصل بديله في الهلال ظهر أن الهلال فرط في صفقة ناجحة!
غاب الفتى الشقي عن المشاركة فظهر فريقه هادئاً يؤدي باتزان رغم الأجواء المتوترة في المدرجات!
يقول إن الدوري هذا العام ضعيف بسبب تراجع مستوى النصر والأهلي!
أولاً النصر هذا الموسم في أفضل حالاته قياساً بظروفه وما كان يقدمه في المواسم الماضية، وثانياً النصر والأهلي غائبان عن المنافسة في الدوري منذ عشرات السنين وليس فقط هذا الموسم!
الآسيوية مثلها مثل الدوري يمكن تكون قوية ويمكن تكون ضعيفة حسب هوية البطل!