|
الرياض - واس
رعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم المرحلة الأخيرة والختامية لبرنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية «sopel» الذي ينظمه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» أمس في فندق راديسون ساس في الرياض.
وبدأ الحفل المعدّ بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لمدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» الدكتور علي بن صديق الحكمي، أوضح فيها أن برنامج السعودية أكسفورد الذي يستمر حتى الثلاثاء المقبل سيناقش الأبحاث والمشروعات التي أعدت على مدى 8 أشهر من قبل مجموعة من القيادات التربوية من مختلف مناطق المملكة.
وبيّن أن اللقاء سيشهد تقديم 7 مشروعات تتناول المواطنة الرقمية وتدريب المعلمين عن طريق الإنترنت وبناء وتطوير نموذج للمجتمع المعرفي وبناء التميز في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال المعايير التنموية ونشر ثقافة الحوار في مجال التعليم العام، بالإضافة إلى نظام لإدارة الحكم في المدارس الخاصة في السعودية ومشروع مدرسة القيادة بين التدريب والتمكين.
كما بيّن المشرف على البرنامج من جامعة أكسفورد الدكتور لاليت جوهري في كلمته أن برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية انطلق في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة يوم الاثنين 24 من ذي القعدة 1431هـ بمشاركة 40 شخصية من القيادات التربوية في المملكة من الرجال والنساء في المرحلتين الأولى والثانية عن التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والخيارات المتاحة من خلال الاطلاع على أفضل التجارب العالمية في هذا المجال.
ثم ألقى كلمة المشاركين نيابة عنهم الدكتور فايز العضّاض أستعرض خلالها محطات البرنامج، وبيّن أن المرشحين خضعوا لاختيار دقيق ليخدم برنامج تطوير التعليم في المملكة. بعد ذلك ألقت معالي نائبة وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز كلمة رحبت فيها بسمو الأمير فيصل بن عبدالله، وعبرت عن سعادتها لحضور هذا اللقاء الذي شارك فيه منسوبو الوزارة في المشروعات السبعة التابعة لبرنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، متأملة أن تعود المشروعات بالنفع على تطوير التعليم في المملكة.
ثم رحّب سمو وزير التربية والتعليم في بداية كلمته بالمشاركين والحضور والقائمين على البرنامج وقال: يسعدني أن أشارك في البرنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية الذي يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتطوير التعليم، معبراً عن سعادته لنتائج ومشاركة الإخوة والأخوات في برنامج «تطوير»، متمنياً أن تحقق هذه المشروعات السبعة الفائدة التي تعود على تطوير التعليم في المملكة.
مؤكداً اهتمام المشروع في القيادات النسائية من خلال جعل المرشحين في برنامج السعودية أكسفورد 50 بالمئة من العنصر النسائي. ثم كرّم سموه المشاركين في البرنامج والقائمين على البرنامج من منسوبي مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»؛ بعدها تُبودلت الهدايا التذكارية بين سموه ومدير عام المشروع تطوير والمشرف على البرنامج؛ ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع المشاركين ومنسوبي المشروع.