Saturday  14/05/2011/2011 Issue 14107

السبت 11 جمادىالآخرة 1432  العدد  14107

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

إغلاق السبت الأدنى والارتفاع جاء بإغلاق الأربعاء
السوق يستجيب لتراجعات النفط في جلسة واحدة ويستعيد الاتزان في بقية التداولات محققاً مكاسب بـ 0,6 %

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل - ثامر السعيد

اختتم السوق السعودي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6.722 نقطة مضيفا ما يقارب 40 نقطة إلى مؤشر السوق ما يمثل تحقيق «تداول» لمكاسب بما نسبته 0.6%, وجاء إغلاق الأربعاء كأعلى إغلاق يومي للسوق طيلة تداولات الأسبوع الماضي أما الإغلاق الأدنى فجاء في ختام جلسة تداولات السبت التي شهدت انحدار المؤشر على أثر التقلابات التي حدثت في الأسواق العالمية وأسواق السلع وخصوصا النفط بعد عودة المخاوف من الديون السيادية الأوربية وتحديدا اليونان، وتأثير ذلك على قدرة الاقتصاد العالمي من مواصلة النمو يضاف إلى ذلك ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي, وكان إغلاق السبت الماضي قد جاء عند مستوى 6.577 نقطة.

قيم وأحجام التداول

بنهاية تداولات الأسبوع الماضي قفزت القيمة المتداولة في «تداول» لتبلغ 30.1 مليار ريال نفذت هذه القيمة من خلال حجم أسهم متداولة تجاوزت 1.4 مليار سهم نفذت هذه الكميات والأحجام من خلال 690.208 صفقة, ارتفع متوسط القيمة المتداولة يوميا في السوق الأسبوع الماضي بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه بنسبة 23.65% حيث قفز متوسط قيمة التداول اليومي لتتجاوز 6 مليارات ريال بالمقارنة مع 4.8 مليار ريال للأسبوع الذي سبقه, بلغ متوسط قيمة الصفقة الواحدة في 43.735 ريال وبلغ متوسط حجم الصفقة الواحدة 2.103 سهم. توزعت السيولة المتداولة في السوق بين ثلاث قطاعات رئيسية استحوذت على ما يزيد عن 53% سجل قطاع الصناعات البتروكيماوية قيم تداول تجاوزت 6.4 مليار ريال ما يمثل 21.5% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق تلاه التأمين الذي استحوذ على 12% من إجمالي القيمة المتداولة بقيمة تداول تجاوزت 3.6 مليار ريال وجاء ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي الذي استحوذ على 10.4% بعد أن تجاوزت قيمة التداول فيه 3,1 مليار ريال، وجاء رابعا قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي استحوذ على 9.6% بعد أن تداول القطاع 2.8 مليار ريال غاب القطاع البنكي عن النشاط من حيث القيمة؛ حيث إنه لم يستحوذ إلا على 5.75% من إجمالي قيمة التداول في السوق لتتجاوز قيمة تداول القطاع 1.7 مليار ريال.

ومن جهة أخرى جاء قطاع الصناعات البتروكيماوية على رأس قائمة القطاعات الأكثر نشاطا بعد أن تداول ما يزيد عن 203.1 مليون سهم مستحوذا على 14% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق جاء ثانيا قطاع التطوير العقاري الذي شهدت مكوناته نشاطا الأسبوع المنصرم حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة في القطاع 162,7 مليون سهم مستحوذا على 11.21% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق, أما ثالث النشطين فكان قطاع التأمين الذي استحوذ على 10.4% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة بحجم تداول تجاوز 150.8 مليون سهم. شهدت عددا من القطاعات اتجاه سيولة المتداولين لها يظهر ذلك من خلال مقارنة قيم التداول الأسبوعية لها، وجاء على رأسها قطاع الفنادق والسياحية الذي ارتفعت قيمة التداول فيه بنسبة 266% لتبلغ 370.4 مليون ريال تلاه قطاع النقل الذي شهد نشاطا ملحوظا في قيم التداولة فيه بعد أن ارتفعت بنسبة 175.6% لتبلغ القيمة المتداولة في القطاع 1.1 مليار ريال مستحوذا على 3.9% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي ارتفعت القيمة المتداولة فيه بنسبة 137% لتبلغ القيمة المتداولة في القطاع 385.1 مليون ريال مستحوذا على 1.28% من إجمالي القيم المتداولة في السوق.

القيمة السوقية

ارتفعت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية «تداول» بنهاية الأسبوع الماضي بربع نقطة مئوية حيث ارتفعت القيمة السوقية 3.1 مليار لتبلغ 1.341 ترليون ريال وجاءت الزيادة الأكبر في القيمة السوقية بين قطاعات السوق لدى قطاع الاسمنت الذي ارتفعت قيمته السوقية بنهاية الأسبوع الماضي 7.7% لتتجاوز القيمة السوقية للقطاع 50 مليار ريال مستحوذا على 3.73% من إجمالي القيمة السوقية, وجاءت ثاني أكبر زيادة في القيمة السوقية من قطاع النقل التي ارتفعت بنسبة 4.8% لتكون القيمة السوقية للقطاع 7 مليارات ريال، وثالثا ارتفعت القيمة السوقية لقطاع الإعلام والنشر بنسبة 4.64% لتبلغ 2,8 مليار ريال. ويمثل قطاع البتروكيماويات أكبر نسبة من القيمة السوقية للتداول حيث يستحوذ القطاع على 38.77% من إجمالي القيمة السوقية حيث تبلغ قيمة القطاع 520 مليار ريال, يليه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي يستحوذ على 25.76% من إجمالي القيمة السوقية حيث تبلغ القيمة السوقية للقطاع 345,4 مليار ريال، ويأتي ثالثا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يستحوذ على ما يقارب 9% من إجمالي القيمة السوقية متجاوزا 119.6 مليار ر يال.

الأسهم النشطة

شهدت عدد من الأسهم الراكدة نشاطا ملحوظا في تداولات السوق الأسبوع الماضي وكان على رأس هذه الأسهم ورأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم الجماعي الذي تمكن في ثلاث جلسات من تحقيق مكاسب بلغت 23.13% بعد أن اختتم السهم تداولات الأسبوع عند مستوى 9.05 ريالات, تلاه في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم تهامة الذي سجل مستوى إغلاق أسبوعي عند 37.1 ريال محققا مكاسب بنسبة 15.58% وثالث الأسهم ارتفاعا سهم أسمنت تبوك الذي ارتقع بنسبة 14.43 مختتما الأسبوع عند مستوى 22.2 ريال سعودي. في قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا كان سهم المتطورة على رأسها بعد أن تراجع بنسبة 9.01% مختتما الأسبوع عند 15.65 ريال تلاه سهم المجموعة السعودية الذي تراجع بنسبة 6.32% مختتما الأسبوع عند 25.2 ريال ثالث المتراجعين كان سهم الغاز والتصنيع الذي تراجع بنسبة 3.27% منخفضا لمستوى 19.25 ريال. جاء سهم الإنماء على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بعد أن اختتم الأسبوع بتداولات بلغ حجمها 108.9 مليون سهم ومغلقا عند 10.25 ريال للسهم, وجاء ثانيا سهم الجماعي الذي تداول 76,7 مليون سهم, وثالث النشطيين بالكمية كان سهم إعمار المدينة الاقتصادية الذي تداول 66.7 مليون سهم واختتم الأسبوع عند مستوى 7.25 ريال, وفي قائمة الأسهم النشطة بالقيمة كان سهم سابك على رأس هذه القائمة مسجلا قيمة تداولات تجاوزت 2.5 مليار ريال, تلاه سهم الإنماء الذي تداول ما قيمته 1.1 مليار ريال وجاء ثالثا سهم المصافي الذي شهد نشاطا الأسبوع الماضي والأسبوع الذي سبقه سجل السهم قيمة تداولات بلغت 1.08 مليار ريال.

تحركات السوق

شهد السوق مطلع تداولات الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة قاربت 1.5% متأثرا بالتقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع وجاء التأثير الأكبر من تراجع أسواق السلع وخصوصا أسعار النفط المحرك الرئيس للاقتصاد السعودي إلا أن المتداولين والسوق عادوا لاستيعاب هذه التراجعات حيث تمكن السوق خلال الأربع جلسات الباقية من الأسبوع الارتفاع إلا أنه وخلال تداولات الأربعاء شهد السوق تراجعا في زخم التداول وفتور في التداولات يعود ذلك إلى بقاء مخاوف المتداولين لأن تكون عطلة نهاية الأسبوع هذا مشابهه لسابقتها وحتى منتصف نهار الخميس كانت التداولات في الأسواق العالمية متجهه نحو الانخفاض بعد زيادة المخاوف من التضخم عالميا وخصوصا في الصين الذي يأتي ثانيا عالميا من حيث حجم الاقتصاد ولما لذلك من تداعيات على قدرة الاقتصاد العالمي على النمو, يضاف إلى ذلك أزمة الديون السيادية الأوربية. في حال شهد السوق السعودي فإن مستويات الدعم الأسبوعية للسوق يقع أولها عند مستويات 6.460 نقطة ويليها مستوى الدعم الثاني الواقع عند 6.350 نقطة, وفي الاتجاه الآخر فإن قدرة السوق على تجاوز مستوى 6.750 نقطة والإغلاق أعلى منها سيعطي السوق دفعه جيدة للاقتراب أكثر من مستوى 6.930 نقطة وهذا فقط مشروط بتجاوز مستوى 6.750 نقطة.

تقلبات الأسواق العالمية

للأسبوع الثاني على التوالي وخلال عطلة نهاية الأسبوع في المملكة العربية السعودية والتي تتزامن مع قرب نهاية الأسبوع في العالم تتعرض الأسواق إلى تقلبات وتراجعات حادة حيث عادت أسعار النفط إلى التراجع خلال جلسة الأربعاء لتنخفض إلى أدنى من مستوى 100 دولار من جديد وبالإضافة إلى ذلك شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعات فاقت 1% في داو جونز ونازداك وفي الأسواق الأوربية تأتي هذه التراجعات في ظل زيادة المخاوف من عدم قدرة الاقتصاد العالمي مواصلة النمو بسبب التحديات الحالية القادمة من القارة الأوربية والمتمثله في المخاوف من عجز اليونان عن سداد ديونها السيادية ويلي ذلك الديون السيادية البرتغالية التي تستحق مع منتصف العام الحالي والتي تتجاوز 820 مليار يورو ستمثل هذه العوامل عناصر ضغط على الأسواق المالية العالمية والمحلية يضاف إلى ذلك زيادة المخزونات النفطية الأمريكية وهي التي ستؤثر سلبا على أسعار النفط, وتأتي آخر الضغوط من مخاوف التضخم عالميا وأخيرا جاءت المفاجأه من تسجيل الميزان التجاري الأمريكي عجزا بنسبة 6 %.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة