عرف لدى البعض من لناس بقصص وأحداث تحمل مسميات وأسماء مواقع أو غزوات أو أمراض في سنوات خلت من زمن عاشها الآباء والأجداد ولحق به من بعدهم أبناؤهم وأحفادهم ومن تلك المسميات والمواقع (سنة السيلة وسنة الجدري وسنة الغرقة وسنة الدبأ) وخذ ما شئت من تلك السنوات وفي هذه الأيام لدينا سنوات وأحداث لا تقل عن تلك الأحداث بأهمية (يوم الأم يوم الحب أسبوع الشجرة اليوم العلمي لكذا! يوم خصص للتماسيح يوم مخصص للديكة يوم مخصص لمزاين الإبل يوم مخصص للأصوات) وقس ما تقيمه على تلك الأحداث والأيام وهنا أنا لست بصدد التحدث عن تلك الأيام أو المواقع ولكن نحن هذه الأيام أمام سنة جديدة بمسمى سنة الغبار فعلا! فقد حذرت مصادر الأرصاد مثلة بهيئة الأرصاد عبر الصحف عن أحوال الجو والغبار وإمكانية استمراره طوال السنة وربما يطول ونصبح أمام سنة الغبار فعلا! فالله يعين كل من يتأثر بالغبار ولا يوجد عنده علاج أو من لديه حساسية مفرطة والمستشفى لا تستقبله للأسف! عفانا الله وإياكم من ذلك.