والدي وقائدي وحبيبي، وحبيب قلب كل مواطن سعودي يعشق تراب هذا البلد الطاهر ويتنفس هواءه ويعيش
تحت سمائه ويتنعم بخيراته وعطائه وأمنه.
ماذا فعلت بنا ولنا، حتى أصبحنا مع كل ظهور لك نتمنى لو كنا بقربك، نصافحك، نسمع كلماتك، نقبل جبينك الشامخ!
كثير من القادة والساسة في العالم يا سيدي.. يمارسون الخبث والمكر والدهاء مع شعوبهم _حتى في أعتى الدول ديموقراطية_ للوصول إلى غاياتهم وكسب أصواتهم، إلا أنت ياقائدي، ومن هم مثلك، وهم لعمري ندر.
صدقك وصفاؤك وعفويتك مع شعبك الصادرة من قلب طاهر، رغبتك الصادقة في أن ترانا بأفضل الممكن، وبأفضل مما يمكن يجعلنا نود دوما أن نراك ولا نمل ذلك، نصبح ونمسي كل يوم على ظهورك، نتنفس هواء بلادنا عبر عافيتك ونستمد قوتنا عبر وجودك بعد الله عز وجل.
أنت يا سيدي مصدر, السعادة في حياتنا.
سيدي: الرقيب أول: سعد البلعاسي، كانت ترقيته إلى رتبة رئيس رقباء حلم بعيد المنال، كمايقول، بل كانت من شبه المستحيل، ولكن..أنت يا سيدي حققت له هذا الحلم. وكيل الرقيب سائق: ساير الرشيدي، ووكيل الرقيب: أحمد الحميدين، كان من الممكن ترقيتهما، ولكن في موقع عمل آخر، بعد أن أمضيا عمرهما في نادي ضباط الحرس الوطني، مما يعني معه فقدانهم لزملائهما الذين امضيا معهم سنوات عديدة وجمعهما بهم زمالة الزمان والمكان، وكان عملهما سيفقدهم أيضا، نعم هناك رجال يصعب تعويضهم بعد أن يرحلوا.. ولكن هكذا هي الحياة العسكرية وهكذا هو النظام.
غيرهم.. يا سيدي جرد عهدته وحزم حقائبه وودع زملاءه استعدادا للحياة الجديدة، حياة التقاعد، تم إعادتهم للعمل مرة أخرى، وتمت ترقيتهم بناء على أمرك السامي الكريم، وغير المسبوق.
هذه أمثلة حية، نعم لقد أعدتهم إلى الحياة يا سيدي، وأعدت الحياة لهم بفضل من الله وكرمه، ومثلهم كثر في كافة قواتنا المسلحة.
ابنك البار رئيسنا، رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، لم يتأخر أبدا في تنفيذ توجيهك السامي، هو يعلم تماما أن هذا الأمر يسعدك ويدخل البهجة الى نفسك، فكان الحرس الوطني سباقا ومتفاعلا جدا مع ذلك، فصدر الأمر الكريم بترقية ( 41500 ) فردا من منسوبي الحرس الوطني و(21500 ) من منسوبي أفواج الحرس الوطني.
أفلا نحبك بعد كل هذا !..
نحن نحبك لأنك عبد الله بن عبد العزيز.. الملك، وليس لأنك الملك عبد الله.
وجودك معنا، سعادة.
صحتك وعافيتك, سعادة.
ابتسامتك المشرقة, سعادة.
كلماتك التي تخاطبنا بها, سعادة.
طلتك البهية الشامخة دائما وأبدا بإذن الله, سعادة
أنت.. يا سيدي، كل السعادة.. وأشهد الله أني لصادق فيما أقول.
مدير نادي ضباط الحرس الوطني وعضو مجلس ادارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع