|
متابعة - عبدالرحمن المصيبيح
اختتمت أمس حملة التبرع بالدم والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة للبنين والبنات حيث أتيحت الفرصة لمسؤولي التعليم المساهمة في هذا العمل الإنساني الجليل وغرس حب الأعمال التطوعية بين الجميع.
تدشين الحملة
وكان سمو وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود قد دشن هذه الحملة السبت الماضي، وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بمشاركة عدد من المسؤولين في الوزارتين و ذلك في ثانوية اليمامة بالرياض.
لقاءات الجزيرة
وعقب انتهاء حملة التبرع بالدم حرصت (الجزيرة) على إجراء عدة لقاءات عن هذه الجلسة وأهميتها وغرس ذلك في نفوس الجميع .
عنصر مهم للإنسان
حيث تحدث في البداية الدكتور عدنان العبدالكريم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، والذي يعبر عن سعادته بإقامة هذه الحملة مقدراً مشاركة وزارة التربية ووزارة الصحة في هذا العمل، وتمكين منسوبيها من التبرع والحمد الله ليس هذا بمستغرب فنحن في بلد سمته المحبة والتعاون والمساعدة والوقوف مع الآخرين وأن يقدم الإنسان شيئا من جسمه وهو الدم لإنقاذ شخص بإذن الله هذا عمل رائع ونحن في الشؤون الصحية نولي هذا الموضوع جل عنايتنا، وأجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والامتنان لسمو وزير التربية ومعالي وزير الصحة وكل من شارك في هذه الحملة.
د. المسند: الوزارة رائدة
في هذا المجال
واعتبر الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم للبنين والبنات، وزارة التربية والتعليم رائدة في هذه الأعمال التطوعية وغرس ذلك الشيء في النفوس خاصة الناشئة ومشاركة وزارة الصحة ووزارة التربية تساهم في نجاحها بلاشك ونحن والحمد لله نقرأ بين الحين والآخر حملات التبرع بالدم في المستشفيات والقطاعات الحكومية وإقبال الناس عليها والحرص على هذا العمل الجليل، أكرر شكري مرة أخرى.
العويرضي رئيس بنك الدم
من جانبه قدم الأستاذ حمد العويرضي رئيس بنك الدم شكره وامتنانه لوزارة التربية ووزارة الصحة على تنظيم هذه الحملة، وقال: إننا نقدر هذا الالتفاف والتعاون في مثل هذا العمل الإنساني المبارك الشيء الذي يثلج الصدر ويسر الخاطر هذا الإقبال وحرص الناس على عمل الخير ومساعدة المحتاجين ونحن في البنك وبناء على توجيهات المسؤولين ننظم حملات بين الحين والآخر، ونلقى تجاوبا بهذا الغرض، شكراً لكل من ساهم وتبرع بالدم للمرضى ومساعدتهم.
د. خشيم: إنه يسهم في إنقاذ حياة المرضى
ورأى الدكتور محمد بن حمزة خشيم وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير أن التبرع بالدم يسهم بإذن الله في إنقاذ حياة المرضى، ويرسم البسمة على شفاههم وأن هذا العمل الجليل مقدر لكل من تبرع وحظي برضا الله سبحانه وتعالى لمساعدة إخوانه المسلمين, وأجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والامتنان لوزارة التربية ووزارة الصحة على تدشين هذه الحملة والتبرع بالدم ونشر ذلك بين الجميع لأهمية الدم في حياة الإنسان، ووزارة الصحة تولي هذا الجانب أهمية كبرى من خلال توفير كميات من الدم في المستشفيات من خلال ما يتبرع به هؤلاء الناس، أسأل الله أن يجزل لهم الأجر والثواب على ما قدموه نحو إخوانهم المرضى الذين هم بأمس الحاجة لقطرة دم.
المدرسة 57 للبنات تحتضن حملة التبرع بالدم
وكانت حملة التبرع بالدم قد افتتحت برعاية معالي نائب وزير التربية والتعليم للبنات الأستاذة نورة عبدالله الفايز وشارك فيها منسوبات التعليم في الوزارة وتعليم الرياض والمدارس من معلمات ومشرفات حيث كانت سعادتهن كبيرة بتدشين هذه الحملة وكما شملت الحملة مباني وزارة التربية النسائية.
(الجزيرة) تلتقي بعدد من المعلمات
وقد حرصت مندوبة (الجزيرة) على الالتقاء بعدد من المعلمات والطالبات وكذلك المشرفات واللاتي أبدين سعادتهن بهذا العمل الجليل وأشرن في أحاديثهن لـ(الجزيرة) أن هذا العمل مهم خاصة أنه يتعلق بالدم وهناك مرضى يرقدون على الأسرة البيضاء بحاجة إلى قطرة الدم. وأكدت المعلمة أم محمد وهي معلمة رياضيات أنها مسؤولية كبيرة ملقاة على عواتق المعلمات لحث الطالبات في المرحلة الثانوية فما فوق للتبرع بالدم وغرس هذا الشيء في نفوسهن، وحقيقة أشكر المسؤولين في وزارة التربية ووزارة الصحة على تعاونهم لتدشين هذه الحملة.
وترى المعلمة فوزية أم أحمد معلمة لغة إنجليزية أن هذه الحملة يجب أن تستمر لأن الناس في المستشفيات بحاجة للدم حيث من الضروري الحصول عليها من الأشخاص السليمين الذين منَّ الله عليهم بالعافية.
وتمنت الطفلة هدى أن يكون سنها مناسب لكي تساهم في التبرع لكنها وعدت بعد عمر طويل أن تبادر إلى التبرع وتضمد جراح من احتاج للدم لإنقاذ حياته، وقالت: إنني أعجبت حينما شاهدت في التلفزيون سمو وزير التربية ووزير الصحة وهما يتبرعان بأغلى ما يملكان، أكرر دعواتي لأخواتي الطالبات اللاتي أعمارهن تسمح لهن للتبرع والمبادرة بالدم.
وقالت الطالبة فريال في الصف الثاني ثانوي حقيقة عندما تابعت هذه الحملة من خلال وسائل الإعلام حرصت على التبرع، أرجو أن يساهم هذا في إنقاذ حياة مريض.