|
الجزيرة - الرياض :
واصل أمس الإيرانيون تجاوزاتهم وعدوانيتهم خلال مبارياتهم مع الفرق السعودية التي تقام في إيران، حيث حمل الجمهور الإيراني خلال الشوط الثاني في لقاء النصر والاستقلال أعلام مملكة البحرين، وفي المقابل حملوا لافتات تسيئ للأسرة الحاكمة في البحرين أسرة آل خليفة، وهذا الجمهور هو امتداد لفكر حكومته وحرسه الثوري، فالإحباط كان كبيراً وموجعاً فالتهام البحرين فشل، وهز الأمن في الدولة الخليجية العربية أُحبط في مهده، فلم يكن أمام الباسيج والملالي غير الإساءات التي تعودوها وأدمنوها في ظل الموقف التاريخي العملي لدول الخليج العربي الذي كشف حكومة إيران الصفوية وأتباعها على حقيقتهم، فالبحرين جزء لا يتجزأ من دول الخليج العربي وليست كما ادعى الإيرانيون أنها جزء منهم، فالمخطط الصفوي كان إحباطه موجعاً.. مؤلماً ومزلزلاً لأصحاب الفكر الخاوي والشعارات البالية التي لا يتعدى تأثيرها محيط حامليها.. حمى الله البحرين وحكومتها وشعبها من نوايا هؤلاء، فالموت لمن حملوا هذه الشعارات، أما الأسرة الحاكمة في البحرين فهي في حماية الله ثم الشعب والتاريخ والأشقاء، والسؤال الذي يفرض نفسه: أين الاتحاد الآسيوي من التصرفات الصبيانية للإيرانيين ومتى تتم معاقبتهم على أفعالهم المشينة والتي تتنافى مع كل الأعراف الإنسانية والرياضية؟.. المجد للخليج العربي والموت لكل من أراد به سوءاً.