|
أشاد معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بجهود جمعية البر الخيرية بالرياض في التعاون مع القطاع الصحي، وذلك خلال افتتاحه المركز الصحي الخيري بفرع جمعية البر بحي معكال والشميسي، الذي تم بتعاون بين جمعية البر بالرياض وجمعية عناية. ويقوم هذا المركز بتوفير العلاج للمرضى المحتاجين والمسجَّلين بجمعية البر بالرياض، كما يقدِّم العلاج للمرضى المسجَّلين في الضمان الاجتماعي، الذين يعانون صعوبة في الحصول على تلك الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، بالتعاون مع وكالة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة.وأكد الأمين العام لجمعية البر الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن البشر أن المستفيد من المركز الطبي هم المرضى غير القادرين على شراء الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية التي يحتاجون إليها، وغير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج، ويتم قبول الحالات المستحقة فوراً. كما أكد الأمين العام أن الجمعية تسعى إلى تعزيز الشراكة التعاونية مع القطاع الخاص، وذلك إيماناً منها بأهمية دور القطاع الخاص في دعم العمل الخيري. وأكد أن هذه الشراكات تهدف إلى دعم برامج الجمعية الخيرية والاجتماعية، وهناك اتفاقيات لتدريب وتأهيل أبناء الأُسَر المستفيدة، وذلك وفق التوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، التي كان لها الأثر الإيجابي في تحقيق الجمعية العديد من النجاحات.من جهة أخرى وقّعت الجمعية عدداً من الشراكات الخيرية مع القطاع الخاص، منها التعاون مع برنامج (من واجبنا) الاجتماعي الذي يضم نادي الهلال وشركة موبايلي، الموجَّه لخدمة المجتمع عبر الجمعيات الخيرية في السعودية، والذي يُعَدّ أول برنامج شراكة للدعم الخيري يجمع القطاع الخاص بأحد الأندية السعودية.
كما تم توقيع أكثر من مذكرة تفاهم مع القطاع الخاص مثل مذكرة تفاهم مع مجموعة بلشرف التجارية وكذلك بنك الرياض والبنك الأهلي التجاري وشركة كارفور. وقد حققت الجمعية عدداً من النجاحات في هذا المجال؛ حيث تسعى من خلال معهد حياة للتدريب والتأهيل بفرع معكال إلى تدريب وتأهيل عدد من بنات الأُسَر المستفيدة من خدمات الجمعية وتهيئتهم للمهن التي يتطلبها سوق العمل.
وفي هذا الجانب فقد أولت الجمعية اهتماماً بجانب التطوير والتجديد في خدماتها واستحدثت بعض المشروعات التطويرية التي تخدم هذا التوجُّه. وبرنامج التدريب بالجمعية هو إحدى الركائز الأساسية لهذا الاتجاه، وهو نقلة نوعية للخدمات التي تقدمها؛ حيث يهدف هذا البرنامج إلى تدريب وتأهيل وتوظيف أفراد الأُسَر المحتاجة من رجال ونساء، الذين ترعاهم الجمعية، وذلك في جميع التخصصات والوظائف المتاحة والمتنوعة من أجل رفع مستوى الأسرة وسد حاجتها والاكتفاء بنفسها عن السؤال. وفي دعم هذا المشروع ورعايته إصلاح للمجتمع وإنقاذ للأسرة من الحاجة والبطالة ومخاطرها.