طهران - أحمد مصطفي
أعلن حسين شريعت مداري ممثل المرشد علي خامنئي في صحيفة كيهان المتشددة عن انتقاده للوحدة مابين الفصائل الفلسطينية جبهة فتح وحركة حماس مؤخرا في القاهرة في 5 مارس 2011م.
وقال في مقال افتتاحي بصحيفة كيهان: إنه ورغم ترحيب وزارة الخارجية الإيرانية بتلك الوحدة إلا أن هناك (حلقات مفقودة) و(أسرار) لم يتم الإعلان عنها في تلك الوحدة لأن التوقيع بين الطرفيين قد يجبر حماس وباقي فصائل المقاومة علي الاعتراف بمعاهدة كامب ديفيد واتفاقية اوسلوا. وأشار شريعت مداري إلى أن الوحدة تمت ما بين فصيلان يعيشان الاختلاف والتضاد في الكثير من القضايا المصيرية التي تتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية فمنظمة فتح بقيادة القائد المفروض علي الحركة بشكل غير قانوني عباس أبو مازن تركت الخط النضالي والمقاومة ضد إسرائيل. وأشار شريعت مداري إلى أن إيران تستغرب لموقف حماس التي ورطت نفسها من حيث لا تعلم بالمشروع الاستسلامي من خلال فكرة الوحدة مع أبو مازن والحال أن المشروع برمته يهدف إلى إنقاذ إسرائيل من الانهيار وأننا في تعجب لإخوتنا في حماس أن يكتبوا أسماءهم في الحائط المتلاشي لأبي مازن.
وفي التطورات الداخلية هاجم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد رئيس البرلمان علي لاريجاني والنواب الأصوليين بسبب مواقفهم الرافضة لعملية دمج الوزارات الست بثلاث وزارات.
وقال: إن هؤلاء النواب يتصورون أن الحكومة هي عبارة عن عاملين يعملون لدي البرلمان وأضاف: إنه وبموجب الدستور فإن الحكومة قررت دمج الوزارات واعتبر نجاد اعتراضات النواب غير أصولية وغير قانونية.
وكان علي لاريجاني رئيس البرلمان قد انتقد مجددا اليوم الرئيس نجاد وقال: أن حكومة نجاد ضربت مثلا في مخالفة الدستور وإن حكومة غير منتجة.