جازان - عبدالله عكور
كما عهدناه مبدعا، متواضعا، اعترف بالحب الذي عرفه منذ نعومة أظفاره، ولا يزال يعايشه ولكنه يواكب العقد السابع الذي يعيش فيه، إبراهيم بن عبدالله مفتاح أبدع بقصائده التي تغنى بها، أبدع وهو يتحدث عن موهبته الشعرية التي كانت منذ المرحلة الابتدائية وأنه تم النشر له في جريدة الندوة وهو لم يتخرج من المرحلة الابتدائية، إبراهيم عبدالله مفتاح الذي حل ضيفا في لجنة التنمية المحلية الاجتماعية بالشقيري وتكريمه لاختياره الشخصية الاجتماعية والثقافية، فقد سلك مفتاح على بدايته التعليمية وصقل موهبته الشعرية من خلال اطلاعه وقراءته المتعددة لأمهات الكتب منذ صغره وهو في المرحلة الابتدائية، ثم تحدث عن محطة مهمة في حياته وهي انتقاله إلى مدينة جازان لاستكمال تعليمه في معهد إعداد المعلمين وتخرجه منه ثم تعيينه معلما في بيشة ثم انتقاله إلى جازان، وتحدث عن المحطة الأخرى وهي عمله سكرتيرا لتحرير مجلة الفيصل وأنها كانت مهمة في صقل موهبته الإعلامية وسفره لعدد من الدول ومنها اليمن والعديد من الحوارات التي أجراها خلال تواجده في اليمن، وتحدث عن مشاركته في مهرجان الجنادرية وما تمثله تلك المشاركة من خلال تكليفه بإلقاء القصيدة الرئيسة في المهرجان عام 1414هـ، ثم تحدث عن اهتماماته الرياضية ودوره في إبراز الجانب الثقافي لنادي الصواري والذي طغى على الجانب الرياضي والاجتماعي حيث استضاف النادي كبار الشعراء وكتاب القصة على مستوى المملكة كالثبيتي والسريحي وأحمد عائل، وبعد ذلك أجاب على عدد من المداخلات التي شارك فيها القاص عبدالرحمن الموكلي والشاعر حسين سهيل وعضو مجلس المنطقة إبراهيم صيادي وإبراهيم الذروي شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع، والشيخ احمد حبيبي رئيس جمعية البر الخيرية بضمد، والمؤرخ أحمد المشني، وبعد ذلك قدم العديد من القصائد التي أطرب بها الحضور، وفي نهاية البرنامج قدم محافظ ضمد هدية تذكارية للمحتفى به عبارة عن سيف الإبداع الذي تمنحه اللجنة للمبدعين من أبناء جازان.