|
الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح
استطاع مسؤولو انتخابات المجلس البلدي لمدينة الرياض إيصال رسالة الانتخابات وأهميتها إلى كافة شرائح المجتمع للمشاركة في هذا العمل الوطني المهم. وحرص مسؤولو اللجنة على التركيز على الناشئة باعتبارهم أمل وعدة المستقبل. وإشعارهم بالدور المطلوب منهم نحو دينهم ثم مليكهم ثم وطنهم. وفي مقر الانتخابات الدائرة الخامسة المركز رقم (41) بالملز خصص مركز الانتخابات التثقيفي للتعريف بالانتخابات وغرسه في نفوس الجميع خصوصاً الطلاب.
مسؤولو الانتخابات يتحدثون لـ(الجزيرة)
ويوم أمس كان عدد من طلاب المدارس ومن بينهم طلاب مدارس الحضارة الأهلية موجودين في المركز والفرحة تغمرهم للمشاركة في هذا العمل الوطني المهم. وقبل الحديث مع الطلاب التقينا بعدد من المسؤولين عن الانتخابات، حيث تحدث في البداية المهندس عبد الرحمن الزنيدي مساعد سمو أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية. حيث أعرب عن سعادته بالطريقة التي تسير بها الانتخابات وقال إنها جيدة، حيث وصلنا تقريباً في منطقة الرياض حوالي (170) ألفاً كنسبة إذا قستها لناس لهم الحق بالانتخابات أعتقد أنها نسبة ممتازة. وطلب المهندس الزنيدي من المواطن أداء واجبه وأن يدلي بصوته لمن يرى أنه كفء وهو في هذه الحالة حينما يختار الكفء سوف يساهم في بناء مدينته وهذا هو المطلوب.
(الجزيرة) متميزة
وأثنى المهندس عبد الرحمن الزنيدي على صحيفة الجزيرة واهتمامها بالانتخابات وتخصيص صفحة يومية لها، هذا العمل قوبل بالرضا والتقدير من كافة مسؤولي الأمانة ومناطق المملكة الأخرى لأن هذه الصفحة تنقل أخبار الانتخابات أولاً بأول وتمكن الجميع من المتابعة. أكرر شكري وامتناني لسعادة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة على اهتمامه وحرصه.
نتوقع زيادة الإقبال
كما تحدث لـ(الجزيرة) المهندس أحمد البسام المشرف العام على الدائرة الانتخابية الثانية ومساعد مدير اللجنة التنفيذية للانتخابات فقال كما هو معلوم نحن الآن دخلنا في الأسبوع الثالث من الانتخابات لقيد الناخبين ونتوقع في الأسبوع القادم إقبالاً أكثر ونطمع في المزيد. وقدم المهندس البسام شكره لكافة اللجان والعاملين فيها وكذلك القطاعات الحكومية والقطاع الخاص من أجل هذا العمل الوطني المهم.
كما تحدث لـ(الجزيرة) الدكتور خالد بن عبد اللطيف الظفر مشرف عام الدائرة السابعة، حيث استهل حديثه عن المركز الانتخابي التنظيمي الذي يعتبر باكورة من باكورات الأعمال التي تقدم لجيل الشباب، حيث يهدف المركز إلى زرع ثقافة الانتخابات ومهنيتها لدى الجيل الحالي؛ بحيث إن الدورة القادمة بإذن الله تستقبل جيلاً عارفاً وملماً بإجراءات الانتخابات من بداية قيد الناخبين حتى ظهور النتائج.
وتمنى الدكتور مستقبلاً أن يكون العمر من 18 سنة حاملاً للبطاقة الوطنية لديه التفكير والإلمام ودخول العنصر النسائي بقوة، حيث إن هذا العنصر لديه مشاريع ولديه أهداف وطموحات. ونحن نريد من ذلك أن نعرف من الذي يستطيع خدمة البلد وتطويره.
(الجزيرة) تلتقي بالطلاب
وفي المركز التثقيفي للانتخابات التقت (الجزيرة) بعدد من الطلاب الذين قدّموا شكرهم لأمانة منطقة الرياض على إتاحتها الفرصة للتعرّف على الانتخابات وغرسها في نفوسنا للمشاركة مستقبلاً في هذا الوطن الغالي.
وأشار عدد من طلاب مدارس الحضارة الأهلية إلى أهمية الانتخابات لأن الإنسان يؤدي عملاً وطنياً مهماً، نختار من يستطيع أن يسعى ويتحدث عن كل شيء يحتاجه الوطن والمواطن.