إسلام آباد - واشنطن - وكالات
نفت الحكومة الباكستانية صحة تقارير إخبارية أمريكية ذكرت أنها وافقت على السماح لعملاء أمريكيين بمقابلة أرامل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.وقال وكيل وزارة الخارجية الباكستاني سلمان بشير أمس الثلاثاء في إسلام آباد:»لم تتقدم الولايات المتحدة حتى الآن بطلب رسمي لمقابلة أرامل بن لادن».
وأضاف:»سنفكر في الأمر حال ورد طلب رسمي إلينا». كانت شبكة (سي.بي.أس) الإخبارية الأمريكية قد ذكرت في وقت متأخر من مساء الاثنين أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية سيتاح لها بشكل مباشر استجواب أرامل بن لادن الثلاث اللائي كتبت لهن النجاة من غارة 2 أيار/ مايو على مخبأ بن لادن في أبوت آباد بباكستان.
من جهة أخرى أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر أمرا بأن يكون الفريق الذي أرسل لتنفيذ العملية في منزل أسامة بن لادن كبيرا بما فيه الكفاية لكي يتمكن من مواجهة القوات الباكستانية في حال قامت بالتدخل.
وقال مسؤولون كبار رفضوا الكشف عن اسمهم إن الرئيس الأميركي أثار احتمال حصول اشتباك مع الجنود الباكستانيين قبل عشرة أيام من تنفيذ العملية في 1 أيار/ مايو، وبناء على ذلك تم إرسال مروحيتين إضافيتين لحماية الكوماندوس الذي نفذ العملية في المنزل في ابوت آباد.
وأوضح أحد المسؤولين كما نقلت عنه الصحيفة إن «البعض اعتقد أنه كان يمكن أن نخرج من وضع صعب عبر الحوار (مع الجنود الباكستانيين) لكن بسبب علاقتنا الصعبة حاليا مع باكستان، لم يشأ الرئيس أن يجازف بأي شيء». وتابع «أراد (أوباما) قوات إضافية، تحسبا لاحتمال أن يكون ذلك لازما».