مدخل..(لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما)
من الملاحظ أن الإعلام وخصوصا القنوات التجارية في الآونة الأخيرة أصبحت تتعامل مع جميع الشعراء على أنهم نجوم مجتمع.. ثمة شعراء فعلا يستحقون أن يكونوا كذلك وبجدارة ولكن البعض منهم مرضى وهم من الذين يعتبرون من فئة ما شافوا خير ممن كان يرسل أكثر من رسالة لقصيدته ويعقب بعد ذلك بعشرات الاتصالات وبعض الأحيان يأتي إلى المحرر في مكتبه بواسطة تاكسي الليموزين ويقدم عبارات الإطراء والمديح له من أجل نشر ما كتبه، ولكن بعد الظهور الإعلامي التجاري وبعد سيارة الرنج أو اللكزس لاشك أنه نسي مرحلة ما قبل هذا وأصبح يهاجم كل من كان له الفضل بعد الله في حضوره الإعلامي ودخوله مرحلة الضوء لا لشيء وإنما لأنه لا يريد أن يتذكر البدايات وبالتالي دخل أيضا مرحلة أنا أفضل وأشهر من فلان وفلنتان وممارسة نرجسية بغيضة في حديثه وقصائده ولقاءاته.
أتمنى من الجميع مراجعة أوراقهم أكثر من مرة وترتيبها وقبل كل هذا وذاك مراجعة أنفسهم ومحاسبتها، لأننا نريد ساحة شعبية أدبية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
ضوء..
) الذين يستحقون الإطراء هم الذين يتحملون الانتقادات بقلوب مبتسمة.
)الفشل هو الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يحققه كل إنسان دون أن يبذل أي مجهود.
خروج.. نايف المريخي
أدري ان الراي هو زينة عقول الرجال
بس في بعض المواقف ينومسك السفيه
trmkfn@hotmail.com