في زاوية ليست ببعيدة من هذه الصفحة يقبع خبر للشاعر فهد المساعد يحمل بين طياته دعوتين شعريتين له في أمريكا وأبو ظبي والجميل أن كلتا الأمسيتين ستقامان في حرم جامعي أو بدعوة جامعية.
ونحن في جامعاتنا المرموقة قد تجاهلت مسارحها العملاقة الشعر الشعبي جملة وتفصيلاً وكأنه منكر لا يمكن إدخاله حرم الجامعة في حين حظي كل فن وثقافة وفكر لوافر النصيب من جامعاتنا. لماذا لا يكون هناك نشاط ثقافي متنوع متعدد يحمل أصبوحات شعرية وأمسيات دائمة في الجامعة أم أن الشعر الشعبي أصبح مأكولاً مذموماً؟.
وبودي أن أسأل أهل الشأن في تلك الجامعات هل هم يقضون حوائج الشعراء، بمعنى لو قدم أحد الشعراء قصيدة مدح في أحدهم هل سيتفاعل معها ويقضي حاجة الممدوح!! إن كانت نعم فلماذا يهزنا الشعر ونخرجه وإن كانت لا.. فهل هم لا يخافون الهجاء أيضاً؟.