عنيزة - خالد الروقي

يبدو أن أيام المدرب البرتغالي توني أوليفيرا مع فريق الاتحاد أصبحت معدودة، حيث يترقب الكثير من الجماهير خبر ابتعاده عن تدريب كتيبة النمور في القريب العاجل وذلك بعد أن أعلنها صريحة بأهمية المحترف البرتغالي ابن جلدته نونو آسيس مقارنة بقائد الفريق محمد نور وهذا ما أثبتته خطة المدرب التي يعتمد عليها غير مرة سواءً باللعب بدونه تارة أو بإخراجه من الميدان تارة أخرى وبلا شك أن الكثير يُدرك ما يملكه نور من ثقل إعلامي وجماهيري رهيب بل جميعنا يتذكر إبعاد المدرب السابق مانويل جوزيه والخلافات التي كانت قائمة واستمرت زمناً طويلاً بينه وبين نور وواجه على إثرها الداهية البرتغالي حملة شرسة أجبرته في نهاية المطاف على الرحيل حسب المثل الشائع: (مُكرهاً أخاك لا بطل!).

ومع تكرار هذه الحادثة التي تتمثل في عدم التوافق بين قائد الفريق خارج الملعب وقائده بالداخل يتطلب من الإدارة الاتحادية بقيادة المهندس إبراهيم علوان أن تُسجل موقفاً إيجابياً يحفظ للفريق توازنه ويحافظ على هيبته لا سيما أنه ينتظر مشاركات مهمة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2011م أو من خلال سعيه للمحافظة على لقبه بطلاً لكأس بطولة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

أخيراً: يبقى عميد الأندية السعودية شامخاً بكيانه وبطولاته ولم يقف يوماً عند لاعب معين وليس منطقياً إقناع المدرب بقدرات أحد اللاعبين بعدما وضعت كامل الثقة في المدرب وصرفت ملايين الريالات لجلبه لذا فالأيام القادمة ستكون غنية بالمفاجآت الاتحادية!