|
(هاتفياً) بريدة - كاليفورنيا - بندر الرشودي:
وافق خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على قرار مجلس التعليم العالي بتكليف الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، وكيلاً لجامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة.
ويعد الدكتور اليحيى أحد القيادات السعودية التي أثبتت جدارتها في المهام التي أوكلت إليه وسيرته الذاتية تحمل الكثير من التميز في التعليم حيث حصل على البكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة الملك سعود، كما حصل على الماجستير والدكتوراه في الهندسة الزراعية من جامعة ولاية ايوا للعلوم والتكنلوجيا بالولايات المتحدة، كذلك حقق العديد من الدرجات العلمية العليا عبر عدد من الجامعات المحلية والعالمية.
وقد شغل العديد من المناصب الأكاديمية بالجامعة والتي كان آخرها عميداً لكلية الهندسة وعميداً مكلفاً لكلية العمارة والتخطيط, وتوج جهوده مؤخراً باعتماد كلية الهندسة بجامعة القصيم بالاعتماد الدولي من قبل المنظمة الأمريكية (ABET) كأول كلية ناشئة في العالم تحقق الاعتماد الأكاديمي لكافة برامجها.
وللدكتور اليحيى نشاط تأليفي وبحثي مكثف يتمثل في تأليفه وترجمته لعدد من الكتب إضافة لعضويته في العديد من اللجان والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبه رفع الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى من مقر إقامته بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة في مهمة عمل, أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الثقة الكريمة التي اعتبرها شرف يدفعه لبذل المزيد من الجهد, مثمناً ثقة معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ومعالي مدير جامعة القصيم داعياً الله عز وجل أن يوفقه لتحقيق تطلعات ولاة الأمر.
وقال الدكتور سليمان اليحيى في أول حديث صحفي عقب تكليفه وكيلاً لجامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة إنه سيعمل جاهداً على المضي قدماً في دعم توجهات الجامعة الرامية لاعتماد برامجها.
وكشف اليحيى على أن أولوياته خلال الفترة الحالية ستتركز بقوة حسب توجيهات معالي مدير جامعة القصيم على القفز بالجامعة نحو قائمة أول 500 جامعة بالعالم خلال أقل من سنتين من الآن بإذن الله تعالى مشيراً إلى أنه قد تم توجيه دعوة إلى هيئة (الكيو اس) للتصنيف العالمي لزيارة جامعة القصيم في شهر يونيه القادم 2011م للوقوف على منشآت جامعة القصيم وبرامجها وإجراء كافة أنواع التدريب وبحث كافة السبل لتطوير الجامعة وتقوية المعايير التي ترقى بتصنيف الجامعة، مضيفاً كذلك أنه سيعمل على متابعة تنفيذ الخطة الإستراتيجية التي وضعت باحترافية للجامعة للعشر سنوات القادمة وسيبذل كل الجهد لاعتماد غالبية برامج الجامعة الأكاديمية من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي ومن الهيئات العالمية بأسرع وقت ممكن بإذن الله.