|
مصراتة - وكالات
تتركز المعارك بين الثوار وقوات العقيد معمر القذافي على مدينة مصراتة (غرب) بينما عبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن عن تفاؤله في تطور الوضع. وقال راسموسن لشبكة التلفزيون الأميركية "سي ان ان" الأحد "على القذافي أن يدرك سريعا أن لا مستقبل له ولنظامه. بدأ العد العكسي بالنسبة إليه وازدادت عزلته". وأعرب عن "تفاؤله الكبير" برحيل القذافي في ضوء موجة الاحتجاجات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن وتصاعد الضغوط على طالبان في أفغانستان. إلا أن راسموسن قال: "علينا أن نفهم أولاً أن لا حل عسكريا. نحتاج إلى حل سياسي" للخروج من المأزق، معتبرا أنه "من الصعوبة بمكان أن نتصور أن الهجمات المنهجية (لقوات القذافي) على الشعب الليبي ستتوقف ما دام القذافي في الحكم". وتولى الحلف الأطلسي منذ نهاية آذار-مارس قيادة العمليات العسكرية في ليبيا وشن خلال شهرين أكثر من 2260 ضربة بتفويض من الأمم المتحدة لمنع قوات القذافي من مهاجمة المدنيين. وسمح التدخل بوقف الهجوم المكثف للنظام الليبي على الشرق الذي يسيطر عليه الثوار لكن النزاع يتعمق منذ ذلك الحين ويشتد القتال في مدينة مصراتة الساحلية التي تبعد مائتي كيلومتر شرق طرابلس وفي جبال البربر في الجنوب الغربي. وفي مصراتة التي تحاصرها قوات معمر القذافي منذ شهرين، جرت معارك الأحد على ثلاث جبهات" الشنتان شرقا والأكاديمية العسكرية وطريق المطار في الجنوب وبورقية في الغرب، وفق مراسل فرانس برس. وأكد الثوار أنهم عززوا سيطرتهم على بورقية فيما تتركز المعركة في منطقة المطار.